[١٦]
«الوعيد» هو الأصل الثالث من الأصول الخمسة للمعتزلة ، وفسروه بأنه كل خبر يتضمن إيصال ضرر إلى الغير أو تفويت نفع عنه في المستقبل ، ولا فرق بين أن يكون حسنا مستحقا ، أو لا يكون كذلك.
أنظر : مذاهب الإسلاميين ١ / ٥٥ و ٦٢ ـ ٦٤ ، وأوائل المقالات : ٩٩ ، والشيعة بين الأشاعرة والمعتزلة : ٦ ـ ٢٦٨.
[١٧]
أنظر رأي المعتزلة في «الشفاعة» : أوائل المقالات : ٥٢ و ٩٦ ، وكشف المراد ـ للعلامة ـ ٤١٦ ـ ٤١٧ ، والشيعة بين الأشاعرة والمعتزلة : ٢٤٧ ـ ٢٥٠ ، وعن رأي «الجهمية» في ذلك : التنبيه والرد ـ للملطي ـ : ١٣٤ ، وللشيخ المفيد كلام لطيف حول الشفاعة في الفصول المختارة : ٤٧ ـ ٥٠. اقرأ أحاديث في الشفاعة في كتاب الزهد ـ للحسين بن سعيد ـ : ٩٤ الحديث ٢٦٠ وص ٩٧ رقم ٢٦٤ ، ومسند شمس الأخبار ٢ / ٣٨٥ الباب ١٩٢.
[١٨]
وهو المعروف بين المسلمين بنزول منكر ونكير ومحاسبتهما للميت ، اقرأ عن ذلك أوائل المقالات : ٩٢ ـ ٩٣ ، وتصحيح الاعتقاد ـ للمفيد ـ : ٢٣٨ ـ ٢٤٠ ، واقرأ إنكار الجهمية لذلك في التنبيه والرد : ١٢٤ ، ولاحظ أحاديث عن ذلك في كتاب الزهد ـ للأهوازي ـ : ٨٦ الباب ١٦ الحديث ٢٣١ ، وص ٨٨ رقم ٢٣٦ و ٢٣٨. وانظر : الإيضاح لابن شاذان ص ٥.