وبعد الدخول : (الحمد لله الحافظ المؤدي) (١٥).
وبعد (١٦) فعل الحاجة : (الحمد لله الذي أطعمني (١٧) طيبا ، وأخرجه مني خبيثا في عافية) (١٨).
وإذا نظر إلى البراز قال : (اللهم ارزقني الحلال وجنبني الحرام) (١٩).
وعند رؤية الماء : (الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله (٢٠) نجسا) (٢١).
وعند الاستنجاء : (اللهم حصن فرجي ، واستر عورتي ، وحرمهما على النار ووفقني لا يقربني منك يا ذا الجلال والإكرام) (٢٢) ، فإذا قام من موضعه مسح يده على بطنه وقال : (الحمد لله الذي أماط عني الأذى ، وهنأني بطعامي (٢٣) ، وعافاني من البلوى) (٢٤).
والخروج باليمنى قائلا : (الحمد لله الذي عرفني لذته ، وأبقى في جسدي قوته ، وأخرج غني أذاه ، يا لها نعمة يا لها نعمة يا لها نعمة (٢٥) لا يقدر القادرون قدرها) (٢٦).
__________________
(١٥) الفقيه ١ : ١٧ حديث ٤٠.
(١٦) في «أ» و «ب» : وعند.
(١٧) في «ب» : أطعمني في عافية ، الفقيه ١ : ١٦ حديث ٣٧ ولكنه ذكر : أنه يقوله عند التزحر.
(١٨) لم ترد في «ب» و «ج».
(١٩) الفقيه ١ : ١٦ حديث ٣٨.
(٢٠) في «ج» : يجعل له ، والظاهر أنه اشتباه الناسخ.
(٢١) الفقيه ١ : ٢٠ حديث ٥٩ ، مصباح المتهجد : ٦ ـ ٧.
(٢٢) مصباح المتهجد : ٦ ، الفقيه ١ : ٢٦ حديث ٨٤ وفيه إلى «النار» ، وفي «ب» زيادة : وعند الفراغ من الاستنجاء : اللهم اجعله لي طهورا وشفاء ونورا.
(٢٣) في «ب» زيادة : وشرابي.
(٢٤) الفقيه ١ : ٢٠ حديث ٥٨ بزيادة «وشرابي» ذكر في الهامش أنها زيادة بهامش المطبوعة ، مصباح المتهجد : ٦ بنفس الزيادة.
(٢٥) في «أ» و «ج» تكررت مرتين وفي «أ» على واحدة منها : خ ل.
(٢٦) مصباح المتهجد : ٦ ، التهذيب ١ : ٣٥١ حديث ١٠٣٩ ولم ترد «لا يقدر القادرون قدرها» ، الفقيه ١ : ١٧ حديث ٤٠ وفيه : «من نعمة» ولم يرد التكرار.