ومنها
ما رواه القوم :
منهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١١٩ ط مصر) قال : ووقع في بيته (أي عليّ بن الحسين) حريق وهو ساجد فجعلوا يقولون له : النّار فما رفع رأسه حتّى طفئت فقيل له : أشعرت؟ قال : ألهتني عنها النّار الكبرى.
ومنهم العلامة ابن طلحة الشافعي في «مطالب السئول» (ص ٧٧ ط طهران) قال :
ووقع الحريق والنّار في البيت الّذي هو فيه وكان ساجدا في صلاته فجعلوا يقولون له : يا ابن رسول الله النّار يا ابن رسول الله النّار فما رفع رأسه من سجوده حتّى أطفئت فقيل : ما الّذي ألهاك منها؟ قال : نار الآخرة.
ومنهم العلامة الخواجة پارسا في «فصل الخطاب» (على ما في الينابيع ص ٣٧٧ ط اسلامبول) قال :
ووقع حريق في بيت هو ساجد وقالوا : يا ابن رسول الله النّار النّار ، فما رفع رأسه ، وطفى النّار فقيل له في ذلك قال : ألهتنى عنها نار الأخرى.
ومنهم العلامة اليافعي الشافعي في «روض الرياحين» (ص ٥٥ ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فصل الخطاب».
ومنهم العلامة الشيخ عبد الرءوف المناوى في «الكواكب الدرية» (ج ١ ص ١٣٩ ط الأزهرية بمصر).
(احقاق الحق مجلد ١٢ ج ٢)