روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مشارق الأنوار».
ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ٢٣٩ ط العثمانية بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مشارق الأنوار».
ومنها
ما ذكره العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي الشامي المتوفى سنة ٦٥٤ في «مطالب السئول» (ص ٧٧ ط طهران) قال :
وقيل : كان سبب لقبه زين العابدين أنّه كان ليلة في محرابه قائما في تهجّده فتمثّل له الشيطان في صورة ثعبان ليشغله عن عبادته فلم يلتفت إليه فجائه إلى إبهام رجله فالتقمها فلم يلتفت إليه فألمه فلم يقطع صلاته فلمّا فرغ منها وقد كشف الله تعالى له فعلم أنّه شيطان فسبّه ولطمه فقال : اخس يا ملعون ، فذهب وقام إلى تمام ورده فسمع صوتا ولا يرى قائله وهو يقول له : أنت زين العابدين ثلاثا فظهرت هذه الكلمة واشتهرت لقبا له ، وأمّا لقبه ومزاياه وصفاته فكثيرة.