مالك ، عن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : (يا خ ل) أيها الناس إنّي فرط لكم وإنّكم واردون عليّ الحوض ، حوضا عرضه ما بين صنعاء الى بصرى (وبصرى خ ل) فيه قد حان عدد النجوم من فضّة وإنّي سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين فانظروا (ني خ ل) كيف تخلفوني فيهما ، السبب الأكبر كتاب الله طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنّه قد نبأني اللطيف الخبير أنّهما لن يفترقا حتى يردا علىّ الحوض. فقلت : يا رسول الله من عترتك؟ قال : أهل بيتي من ولد علي وفاطمة عليهماالسلام وتسعة من صلب الحسين أئمة أبرارهم عترتي من لحمي ودمي.
١٧٢ ـ (٢٤) ـ مائة منقبة : حدثني أبو عبد الله محمد بن علي بن زنجويه رحمهالله قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثني جعفر بن سلمة قال : حدثني ابراهيم بن محمد قال : أخبرنا أبو غسّان قال : حدثني يحيى بن سلمة ، عن أبيه ، عن أبي ادريس ، عن المسيّب ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : والله لقد خلفني رسول الله في امّته فأنا حجّة الله عليهم بعد نبيّه ، وإنّ ولايتي لتلزم أهل السماء كما تلزم أهل الأرض [و] إنّ الملائكة لتتذاكر (ليتذاكرون خ ل) فضلي وذلك تسبيحها (تسبيحهم خ ل) عند الله ، أيّها الناس اتبعوني أهدكم سواء السبيل (سبيل الرشاد خ ل) ولا تأخذوا يمينا وشمالا فتضلّوا ، وأنا وصيّ (رسول الله خ ل) نبيّكم وخليفته وإمام (المتقين خ ل) المؤمنين ومولاهم وأميرهم وأنا قائد شيعتي إلى الجنّة
__________________
(٢٤) ـ المناقب المائة : المنقبة الثانية والثلاثون ، ص ٥٩ ، ورواه في غاية المرام في عدة مواضع عن أبي الحسن الفقيه ابن شاذان (صاحب المناقب المائة) من طرق العامة وأخرجه في الاستنصار : ص ٢١ ، في الفصل الذي عقده لنقل روايات العامة عن ابن شاذان.