وسائق أعدائي إلى النار ، أنا سيف الله على أعدائه ورحمته على أوليائه ، أنا صاحب حوض رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولوائه وصاحب مقامه وشفاعته ، أنا والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين ، خلفاء الله في أرضه وأمناؤه على وحيه وأئمّة المسلمين بعد نبيّه (نبيّهم خ ل) وحجج الله على بريّته.
١٧٣ ـ (٢٥) ـ كفاية الأثر : حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سعيد الخزاعي قال : حدثني أبو الحسين محمد بن (أبي) عبد الله الكوفي الأسدي قال : حدثني محمد بن إسماعيل البرمكي قال : حدثني مندل بن علي ، عن أبي نعيم ، عن محمد بن زياد ، عن زيد بن أرقم قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول لعلي عليهالسلام : أنت الإمام والخليفة بعدي وابناك سبطاي وابناك هذان إمامان وسيّدا شباب أهل الجنّة (وهما سيّدا شباب أهل الجنة خ ل) وتسعة من صلب الحسين أئمة معصومون ومنهم قائمنا أهل البيت. ثم قال : يا علي ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة ، فقام إليه رجل من الأنصار فقال : فداك أبي وأمي يا رسول
__________________
(٢٥) ـ كفاية الأثر : ص ١٠٠ ، ب ١٣ ، ح ١ ، بحار الأنوار : ج ٣٦ ، ص ٣١٩ ، ب ٤١ ، ح ١٧.
أقول : روي في كتب القوم نحو هذا الحديث في الأربعة الذين ليس في القيامة راكب غيرهم فأخرج الخطيب في تاريخ بغداد : ج ١١ ص ١١٢ رقم ٥٨٠٥ بسنده عن عكرمة عن ابن عباس. وبسنده الآخر في ج ١٣ ص ١٢٢ رقم ٧١٠٦ عن الأصبغ عن ابن عباس ، وفي الحديثين بعض فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام غير ما في هذا الحديث.
وفي الحديث الثاني قال : فينادي مناد من بطنان العرش .. هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وإمام المتّقين وقائد الغرّ المحجّلين إلى جنان ربّ العالمين أفلح من صدقه وخاب من كذبه ، لو أنّ عابدا عبد الله بين الركن والمقام ألف عام وألف عام حتّى يكون كالشن البالي ولقى الله مبغضا لآل محمد أكبّه الله على منخره في نار جهنّم.
وأخرج نحو هما في كنز العمال : ج ١٣ ص ١٥٣ ح ٣٦٤٧٨ عن علي عليهالسلام وفيه : هذا الصديق الأكبر علي بن أبي طالب.