ثالثة فاختار منهم بعدي اثني عشر وصيّا من أهل بيتي وهم خيار أمّتي منهم أحد عشر إماما بعد أخي واحدا بعد واحد ، كلما هلك واحد قام واحد منهم ، مثلهم كمثل النجوم في السماء كلما غاب نجم طلع نجم لأنهم أئمّة هداة مهتدون لا يضرّهم كيد من كادهم ولا خذلان من خذلهم ، بل يضرّ الله بذلك من كادهم وخذلهم فهم حجّة الله في أرضه وشهداؤه على خلقه ، من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله ، هم مع القرآن والقرآن معهم لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا عليّ حوضي. أول الائمّة علي عليهالسلام خيرهم ثم ابني الحسن ثم ابني الحسين ثم تسعة من ولد الحسين ، وامّهم ابنتي فاطمة صلوات الله عليهم ... الحديث.
١٩١ ـ (٤٣) ـ كفاية الأثر : حدثنا الحسين بن علي قال : حدثنا محمد بن الحسين البزوفري قال : حدثنا محمد بن علي بن معمر قال : حدثنا عبد الله بن معبد (معيد خ ل) قال : حدثني محمد بن علي بن طريف الحجري قال : حدثنا عبد الرحمن بن ابي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن معمر ، عن الزهري قال : دخلت على علي بن الحسين عليهماالسلام (ثم ذكر حديثا طويلا تمامه في كفاية الأثر ، قال فيه :) فقلت يا بن رسول الله : فكم عهد إليكم نبيّكم أن يكون الأوصياء من بعده؟ قال : وجدنا في الصحيفة واللوح اثني عشر أسامي مكتوبة بإمامتهم وأسامي آبائهم و (أسامي خ ل) أمّهاتهم ثمّ قال : يخرج من صلب محمد ابني سبعة من الاوصياء فيهم المهدي صلوات الله عليهم.
١٩٢ ـ (٤٤) ـ الكافي : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن
__________________
(٤٣) ـ كفاية الأثر : ص ٢٤١ ، ب ٣٢ ، ح ٧ ؛ الإنصاف : ص ١٤٧ ، ح ١٤٢ ؛ بحار الأنوار : ج ٤٦ ، ص ٢٣٢ ، ب ٤ ، ح ٩.
(٤٤) ـ الكافي : ج ١ ، ص ٥٣٣ ، ب ١٨٤ ، ح ١٦ ، عيون أخبار الرضا : ج ١ ، ص ٥٦ ، ب ٦ ،