٢ ـ (٢) ـ مسند الطيالسي : حدثنا أبو داود قال : حدثنا أبو سلمة ، عن سماك بن حرب قال : سمعت جابر بن سمرة يقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم يخطب وهو يقول : ألا إنّ الإسلام لا يزال عزيزا إلى اثني عشر خليفة ، ثم قال كلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي : ما قال؟ قال : كلّهم من قريش.
٣ ـ (٣) ـ الفتن : حدثنا أبو معاوية ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر بن سمرة «رضياللهعنه» قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثنا (كذا) عشر خليفة كلّهم من قريش.
٤ ـ (٤) ـ مسند أحمد : حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا هاشم ، ثنا زهير ، ثنا زياد بن خيثمة ، عن الاسود بن سعيد الهمداني ، عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم يقول ، أو قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش ، فقالوا : ثم يكون ما ذا؟ قال : ثم يكون الهرج.
__________________
(٢) ـ مسند الطيالسي : ج ٦ ، ص ١٨٠ ، ح ١٢٧٨.
(٣) ـ الفتن : ج ١ ، ص ٣٩ ، ب ٧ ، عدّة ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم في هذه الأمة ، ح ٢ ، الملاحم والفتن : ص ٣٢ ، ب ٢٩ عن نعيم ولفظه :
(اثني) ولا ريب أن ما في نسختنا من الفتن (اثنا) غلط صدر من بعض النسّاخ.
(٤) ـ مسند أحمد : ج ٥ ، ص ٩٢ ، كنز العمال : ج ١٢ ، ص ٣٣ ، ح ٣٣٨٦٠ ، عن الطبراني ولفظه : يكون من بعدي. إلّا أنّ الظاهر أنّه أخرجه عن ابن مسعود فراجع الملاحم لابن المنادي باب سياق المأثور سنيدا في الخلفاء ص ١١٢ ولفظه : ولما رجع الى منزله أتته قريش فقالوا له : ثم ما ذا يكون؟ غيبة الشيخ : ص ١٢٧ ، ح ٩٠ ولفظه : قال : فلمّا رجع الى منزله أتته قريش فقالوا : ثم يكون ما ذا؟ ، كفاية الأثر : ص ٥١ ، ب ٦ ، ح ٤ ولفظه : ثم يكون الهرج والمرج ، مقتضب الاثر : ص ٤ ، ح ٣ ، غيبة النعماني : ص ١٠٢ ، ب ٤ ، ح ٣١ ، وغيرها من الكتب الأخرى.