عداتى وبعدك ابناك الحسن والحسين ، وبعد الحسين ابنه علي زين العابدين ، وبعده ابنه محمد يدعى بالباقر ، وبعد محمد ابنه جعفر يدعى بالصادق ، وبعد جعفر ابنه موسى يدعى بالكاظم ، وبعد موسى ابنه علي يدعى بالرضا ، وبعد علي ابنه محمد يدعى بالزكي ، وبعد محمد ابنه علي يدعى بالنقي ، وبعد علي ابنه الحسن يدعى بالأمين (بالعسكري خ ل) ، والقائم من ولد الحسين (الحسن خ ل) سميّي وأشبه الناس بي يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ... الحديث.
٢٧٣ ـ (١٢٥) ـ كفاية الأثر : حدثنا علي بن الحسن قال : حدثنا محمد بن الحسين الكوفي قال : حدثنا محمد بن محمود قال : حدثنا أحمد بن عبد الله الذهلي (الذاهل أو الدهلي خ ل) قال : حدثنا أبو حفص الأعشى ، عن عنبسة بن الأزهر ، عن يحيى بن عقيل ، عن يحيى بن نعمان (المعمر أو يعمر) قال : كنت عند الحسين عليهالسلام إذ دخل عليه رجل من العرب متلثما أسمر شديد السمرة فسلّم فردّ عليه الحسين فقال : يا بن رسول الله مسألة ، فقال عليهالسلام : هات ، قال : كم بين الإيمان واليقين؟ قال : أربع أصابع ، قال : كيف؟ قال : الإيمان ما سمعناه واليقين ما رأيناه وبين السمع والبصر أربع أصابع ، قال : فكم بين السماء
__________________
(١٢٥) ـ كفاية الأثر : ص ٢٣٢ ، ب ٣١ ، ح ٣.
وأما سند الحديث فالظاهر أنّه هكذا : علي بن الحسن عن محمد بن الحسين الكوفي عن محمد بن محمود عن أحمد بن عبد الله (عن) الذهلي (وهو محمد بن بندار) عن أبي جعفر الأعشى عن عنبسة بن الأزهر عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر البصري ، ومن عجيب سهو النساخ ، تبديل يحيى بن يعمر بيحيى بن نعمان ، فصار ذلك سببا لاشتباه بعض الأكابر.
بحار الأنوار : ج ٣٦ ، ص ٣٨٤ ، ب ٤٣ ، ح ٥ ؛ تبيين المحجّة : ص ٣٣١ ، ح ٢٧ ؛ الإنصاف : ص ٣٢٦ ، باب الياء ، ح ٣٠١ ، العوالم : ج ١٥ / ٣ ، ص ٢٥٦ ، ب ٢١٤.