باسم يراد به غيرهم يسمّون الرافضة ، وإنّما هو زين لهم لأنّهم رفضوا الباطل وتمسّكوا بالحق ، وهم السواد الأعظم ، ولشيعة ابنه الحسن من بعده ، ولشيعة الحسين من بعده (١) ولشيعة ابنه محمد بن علي من بعده ولشيعة ابنه جعفر بن محمد من بعده ولشيعة ابنه موسى بن جعفر من بعده ولشيعة ابنه علي بن موسى من بعده ، ولشيعة ابنه محمد بن علي من بعده ولشيعة ابنه علي بن محمد من بعده ، ولشيعة ابنه الحسن بن علي من بعده ، ولشيعة ابنه محمد المهدي من بعده. يا محمد فهؤلاء الأئمّة من بعدك أعلام الهدى ومصباح الدجى ، شيعتهم وشيعة جميع ولدك ومحبّيهم شيعة الحقّ ، وموالي رسوله الذين رفضوا الباطل واجتنبوه وقصدوا الحقّ واتّبعوه يتولّونهم في حياتهم ويزورونهم من بعد وفاتهم متناصرين لهم قاصدين على محبّتهم ، رحمة الله عليهم إنه غفور رحيم.
٢٨٩ ـ (١٤١) ـ غيبة الشيخ : جابر الجعفي قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن تأويل قول الله عزوجل : (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ») (٢) قال : فتنفّس سيّدي الصعداء ثم قال : يا جابر أمّا السنة فهي جدّي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
__________________
(١) ـ لا يخفى عليك أنّه قد سقط من النسخة المطبوعة الموجودة عندنا قوله : (ولشيعة ابنه علي بن الحسين من بعده) وهو موجود في الكتب التي اخرج فيها الحديث.
(١٤١) ـ غيبة الشيخ : ص ١٤٩ ح ١١٠ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ٢٨٤ مختصرا ، نور الثقلين : ح ٢ ص ٢١٥ ج ١٤٠ ، المحجّة : ص ٩٣ ب ٢٤ ، البرهان : ج ٢ ص ١٢٣ ح ٥ في تفسير الآية ٣٦ من سورة التوبة ، إثبات الهداة : ج ١ ص ٥٤٩ ب ٩ ح ٣٧٥ ، بحار الأنوار : ج ٢٤ ، ص ٢٤٠ ب ٦٠ ح ٢.
(٢) ـ التوبة : ٣٦.