وشهورها اثنا عشر شهرا فهو أمير المؤمنين إليّ وإلى ابني جعفر وابنه موسى وابنه عليّ وابنه محمّد وابنه علي وإلى ابنه الحسن وإلى ابنه محمّد الهادي المهدي اثنا عشر إماما حجج الله في خلقه وامناؤه على وحيه وعلمه ، والأربعة الحرم الذين هم الدين القيّم أربعة منهم يخرجون باسم واحد : علي أمير المؤمنين وأبي علي بن الحسين وعلي بن موسى الرضا وعليّ بن محمّد فالإقرار بهؤلاء هو الدين القيّم «ولا تظلموا فيهنّ أنفسكم» أي قولوا بهم جميعا تهتدوا.
٢٩٠ ـ (١٤٢) ـ تأويل الآيات الظاهرة : الشيخ محمّد بن الحسين رحمهالله ، عن محمد بن وهبان ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن رحيم ، عن العباس بن محمد قال : حدثني أبي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة قال : حدثني أبي ، عن أبي بصير يحيى بن القاسم قال : سأل جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام عن تفسير هذه الآية : (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ) (١) فقال عليهالسلام : إنّ الله سبحانه لمّا خلق إبراهيم عليهالسلام كشف له عن بصره فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش ، فقال : إلهي ما هذا النور؟ فقيل له : هذا نور محمد صفوتي من خلقي. ورأى نورا إلى جنبه ، فقال : إلهي وما هذا النور؟ فقيل له : هذا نور عليّ بن ابى طالب عليهالسلام ناصر ديني. ورأى إلى جنبهم ثلاثة أنوار ، فقال : إلهي وما هذه الأنوار؟ فقيل له : هذا نور فاطمة فطمت محبّيها من النار ،
__________________
(١٤٢) ـ تأويل الآيات الظاهرة : ص ٤٨٥ الآية ٨٣ من سورة الصافات ، بحار الأنوار : ج ٣٦ ص ١٥١ ب ٣٩ ح ١٣١ ، إثبات الهداة : ج ٣ ص ٨٥ ب ٩ ف ٥٣ ح ٧٨٧ مختصرا ، المحجّة : ص ١٨١ ب ٧٠ ح ١.
(١) ـ الصافّات : ٨٣.