المؤمنين والقائم بأمر المسلمين والناطق عن القرآن والعالم بأحكامه ، أخوه وخليفته ووصيه ووليه ، والذي كان منه بمنزلة هارون من موسى ، علي بن أبي طالب عليهالسلام أمير المؤمنين وإمام المتّقين وقائد الغرّ المحجّلين وأفضل الوصيّين ووارث علم النبيّين والمرسلين ، وبعده الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة ، ثم علي بن الحسين زين العابدين ، ثم محمد بن علي باقر علم النبيّين ، ثم جعفر بن محمد الصادق وارث علم الوصيين ، ثم موسى بن جعفر الكاظم ، ثم علي بن موسى الرضا ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم الحجّة القائم المنتظر صلوات الله عليهم أجمعين ، أشهد لهم بالوصيّة والإمامة وأنّ الأرض لا تخلو من حجّة الله تعالى على خلقه في كل عصر وأوان ، وأنّهم العروة الوثقى وأئمّة الهدى والحجّة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وأنّ كلّ من خالفهم ضالّ مضلّ باطل تارك للحقّ والهدى وأنّهم المعبّرون عن القرآن والناطقون عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم بالبيان ، ومن مات ولم يعرفهم مات ميتة جاهلية ، وأنّ من دينهم الورع والعفّة والصدق والصلاح والاستقامة والاجتهاد وأداء الأمانة إلى البرّ والفاجر ، وطول السجود ، وصيام النهار ، وقيام الليل ، واجتناب المحارم ، وانتظار الفرج بالصبر ، وحسن العزاء (الجوار خ ل) ، وكرم الصحبة ، ثم الوضوء كما أمر الله تعالى في كتابه ... الحديث.
٢٩٥ ـ (١٤٧) ـ كتاب الفضل بن شاذان : حدثنا محمد بن إسماعيل بن
__________________
(١٤٧) ـ كفاية المهتدي (أو الأربعين) : ص ١٠ ح ١ ، اعتقادات الصدوق في باب آخر من أبوابه ؛ إثبات الهداة : ج ٢ ص ٥٤١ ف ١٤ ب ٩ ح ٣٥٧ و ٣٥٨ عن اعتقادات الصدوق ؛ وفي النسخة المطبوعة من إثبات الهداة سهو عجيب لا ريب أنّه من النسّاخ.