بطبقة واحدة ، وفيها يقول ابن طولون : «وقعت في أيّامنا وما بقي منها سوى شيء يسير ولم تعد». وتعرف أيضا بمئذنة العمريّة.
القلائد الجوهريّة لابن طولون ١ / ٣٦١
ـ مئذنة عبد الحق : : كانت عند قبور الشهداء [أنظر مسجد الشهداء] بدرب الجسر الأبيض ، وكانت من آجرّ كبار ورأسها على هيئة الصومعة ، وذكر ابن طولون : «وقعت في أيّامنا ، وكان سبب وقوعها الشيخ محمد العجمي الذي جدّد السقف على هذه القبور حيث نكس ما حولها وكانت مائلة إلى جهة القبلة».
ثمار المقاصد لابن عبد الهادي ١٥٤
القلائد الجوهريّة لابن طولون ١ / ٣٥٠ ، ٣٦٠
المروج السندسيّة لابن كنّان ١٢ ، ٦٠
ـ مئذنة العروس : : المئذنة الشماليّة للجامع الأموي وتعتبر أجمل مآذنه ، شيّدت أصلا في العهد الأموي عند تشييد الجامع ، وجدّدت في العهود المتلاحقة ، سمّيت بذلك لمظهرها عند ما كانت تتلألأ بأنوار الفوانيس في المناسبات مما يجعلها تشبه العروس ليلة زفافها. وتعرف أيضا بعروس الجامع ، وبمنارة العروس ، وبمئذنة الكلّاسة لأنها تشرف على حيّ الكلّاسة ، وبالمئذنة الشماليّة لوقوعها في جهة الشمال من الجامع.
الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ٧٦
مآذن دمشق للشهابي ٥٧
ـ مئذنة عمارة السلطان سليم : : لا تزال قائمة فوق باب جامع الشيخ محيي الدين بن عربي ، وهي المئذنة الوحيدة القائمة على باب الجامع في الصالحيّة ، شيّدت والجامع في بداية العهد العثماني سنة ٩٢٤ ه / ١٥١٨ م ، وبنيت بحجارة بلق بيض وصفر وسود ، وجاءت بطبقتين ، وقبّتها على أعمدة من صخر [ذات جوسق معومد].
القلائد الجوهريّة لابن طولون ١ / ٣٦٢
مآذن دمشق للشهابي ٣٤١
ـ مئذنة عيسى : : المئذنة الشرقيّة للجامع الأموي ، شيّدت أصلا في العهد الأموي فوق برج معبد (جوپيتر) الروماني ، وتعرّضت إلى كثير من الكوارث فجدّدت في العهود المتلاحقة. سمّيت بذلك لاعتقاد الناس بأن السيّد المسيح عليه السلام سينزل عليها عند قيامه. وتعرف أيضا بمئذنة النوفرة لأنها تشرف على حيّ النوفرة ، وبالمئذنة الشرقيّة لوقوعها في جهة الشرق من الجامع ، وبالمنارة البيضاء [وهي غير المنارة البيضاء