ـ المدرسة الزاهريّة : : كانت في الصالحيّة ، إلى الشرق من المدرسة العمريّة ، على حافّة نهر يزيد ، أنشأها في العهد المملوكي الأمير الزاهر المتوفى سنة ٧٥٤ ه / ١٣٥٣ م والمدفون بتربة أبيه في قاسيون [ولعله ابن الملك الزاهر مجير الدين داود بن الملك المجاهد أسد الدين شير كوه صاحب حمص المتوفى في العهد المملوكي سنة ٦٩٢ ه والمدفون في تربته التي كانت في الصالحيّة ، شرقي المدرسة العمريّة الكبرى على حافّة نهر يزيد]. ولم يذكر هذه المدرسة أحد سوى ابن كنّان الصالحي.
المروج السندسيّة لابن كنّان ٤٦
ـ المدرسة الزنجاريّة : : كانت في محلّة السبعة أنابيب ، تجاه دار الأطعمة ، بين باب توما وباب السلام ، إلى الشرق القريب من جامع مسجد الأقصاب ، أنشأها في العهد الأيوبي الأمير عزّ الدين أبو عمر وعثمان بن علي الزنجيلي أو الزنجاري سنة ٥٨٣ ه / ١١٨٧ م. وتعرف أيضا بالمدرسة الزنجبيليّة [وهي مصحّفة] ، وبالمدرسة الزنجيليّة. وذكر ابن طولون في المفاكهة : «.. وفيه دخل النائب بين الصلاتين من جهة العنّابة ، وصادف وقت دخوله جاء من تحت القلعة جماعة .. فالتقوا معه عند المدرسة الزنجيليّة».
الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ٢٢٢
الدارس للنعيمي ١ / ٥٢٦
مفاكهة الخلّان لابن طولون ١ / ٤
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٩٠
منادمة الأطلال لبدران ١٧٣
خطط دمشق للعلبي ١٩٠
ـ المدرسة الساوجيّة : : كانت خارج السور ، مجهولة الموقع ، أنشأها في العهد المملوكي جمال الدين السّاوجي التاجر سنة ٦٦٥ ه / ١٢٦٧ م.
الدارس للنعيمي ١ / ٢٧٦
خطط دمشق للعلبي ١٢٢
ـ المدرسة السفينيّة : : كانت حلقة تدريس في الجامع الأموي ، أنشئت في العهد الأيوبي سنة ٦٥٠ ه / ١٢٥٢ م. وتعرف أيضا بالحلقة السفينيّة.
الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ٢١٧
الدارس للنعيمي ١ / ٥٢٩
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٩١
منادمة الأطلال لبدران ١٧٥
خطط دمشق للعلبي ١٩٢