ـ المدرسة السليمانيّة [البرّانية] : : لا يزال مبناها لصيق التكيّة السليمانيّة من جهة الشرق ، شيّدت في العهد العثماني سنة ٩٧٤ ه / ١٥٦٦ م أواخر أيام السلطان سليمان القانوني وإليه نسبت. وحوالي السبعينات من هذا القرن تمّ تحويلها إلى سوق للمهن اليدويّة.
إعلام الورى لابن طولون ٧٢
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢٣٩
التكيّة والمدرسة السليمانيتان للريحاوي ، الحوليات الأثرية مج ٧ ، ١٩٥٧
خطط دمشق للعلبي ٢٦٥
ـ المدرسة السليمانيّة الجوّانية : : لا يزال مبناها قائما في زقاق الوزير [جادة السليمانيّة الآخذة من سوق الحميديّة إلى محلّة الحريقة] ، لصيق خان الجمرك المعروف اليوم بسوق الجمرك من جهة الغرب ، أنشأها في العهد العثماني سليمان بن إبراهيم باشا العظم شقيق والي الشام إسماعيل پاشا العظم فنسبت إليه ، وذلك سنة ١١٥٠ ه / ١٧٣٧ م. وقد حوّل المبنى إلى مصلّى لتجار السليمانيّة.
منادمة الأطلال لبدران ٢٢٦
ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٢٥
خطط دمشق للعلبي ٢٧٠
ـ المدرسة السليميّة : : تسمية خاطئة صوابها السليمانيّة ، أنظر المدرسة السليمانيّة [البرّانية].
ـ المدرسة السيبائيّة : : لا يزال مبناها قائما في جادة الدرويشيّة ، جنوبي جامع درويش پاشا ، وتتألف من جامع ومدرسة ، شيّدها في العهد المملوكي آخر نائب للسلطنة في الشام الأمير سيباى سنة ٩٢٠ ه / ١٥١٤ م فنسبت إليه. وتعرف أيضا بجامع الخرّاطين لوقوعها في سوق الخرّاطين ، وبجامع السباهيّة واللفظة محرّفة عن السيبائيّة ، وبجمع الجوامع لأنها مبنية بحجارة منقولة من عدة جوامع أخرى ، وبالسباهيّة ، وبالمدرسة السباهيّة ، وبجامع السيبائيّة ، وبمدرسة سيباي. وحولها يقول ابن طولون : «.. ولقد أدركنا من المدرسة الميطوريّة حائط بحجارة نحيت ، فكّ أيام نائب الشام سيبايو وبني بمدرسة خارج باب الجابية».
الدارس للنعيمي ١ / ٥٣٠
القلائد الجوهريّة لابن طولون ١ / ٢١٨
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٩١
منادمة الأطلال لبدران ١٧٥
ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٢٨
خطط دمشق للعلبي ١٩٣