٦٧ ـ لاه ابن عمّك لا أفضلت في حسب |
|
عني ، ولا أنت ديّاني فتخزوني (١) |
أي لا أفضلت في حسب علي.
كما استعملت «على» بمعنى «عن» في قوله :
٦٨ ـ إذا رضيت عليّ بنو قشير |
|
لعمر الله أعجبني رضاها (٢) |
أي : إذا رضيت عني.
__________________
(١) قائله : ذو الاصبع العدواني ـ أفضلت : زدت. دياني : مالكي القائم بأمري. تخزوني : تقهرني وتسوسني.
المعنى : «لله در ابن عمك فلقد حاز من الفضائل ما يحق أن يذعن به إليه ، وأما. أنت فلم تزد علي في الحسب والمناقب ولست مالك أمري حتى تسوسني وتقهرني».
الإعراب : لاه : أصله «لله ـ جار ومجرور ، حذف حرف الجر وبقي عمله وحذف اللام الأولى من لفظ الجلالة وكلاهما شاذ ـ والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. ابن : مبتدأ مؤخر مرفوع وهو مضاف. عمك : مضاف إليه مجرور وهو مضاف والكاف مضاف إليه في محل جر. لا : نافية أفضلت : فعل وفاعل ، أفضل فعل ماض مبني على السكون والتاء فاعل. في حسب : عني : جاران ومجروران متعلقان بأفضلت. ولا : الواو عاطفة لا زائدة لتأكيد النفي. أنت : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ دياني : خبره مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل الياء. وياء المتكلم مضاف إليه. فتخزوني الفاء سببية. تخزوني مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء وسكنت الواو تخفيفا وللقافية ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والنون للوقاية. والياء في محل نصب مفعول به.
الشاهد : في قوله : «لا أفضلت في حسب عني» حيث استعملت عن بمعنى على.
(٢) قائله : القحيف العقيلي ، من قصيدة يمدح فيها حكيم بن المسيب القشيريّ.
المعنى : «إذا رضيت عني قبيلة قشير فإني والله أستحسن رضاها وأعتز به».
الإعراب : إذا : ظرف يتضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب متعلق