وقوله :
١٠٧ ـ فإنك والتأبين عروة بعد ما |
|
دعاك وأيدينا إليه شوارع (١) |
__________________
الأجل : مفعول به ليراخى منصوب بالفتحة وسكن للروي. وجملة «يراخى الأجل» في محل نصب مفعول به ثان ليخال ـ لأنها من أخوات ظن ـ
الشاهد : في قوله : «ضعيف النكاية أعداءه» حيث عمل المصدر المحلى بأل وهو «النكاية» عمل الفعل فنصب أعداءه مفعولا به.
(١) قائله غير معروف وبعده قوله :
لكالرجل الحادي وقد تلع الضحى |
|
وطير المنايا فوقهن أواقع |
التأبين : الثناء على الميت وتعداد فضائله. عروة : اسم رجل. شوراع : ممتدة إليه ومتصلة به جمع شارعه. تلع : ارتفع أواقع : جمع واقعة فهو في الأصل «وواقع» أبدلت الواو الأولى همزا.
المعنى : «مثلك ـ في بكائك على عروة وسردك لمناقبه بعد أن دعاك لنجدته والحال أن أيدينا ممتدة لقتله فلم تنجده. كمثل رجل يحدو إبله للسير عند موتها وانقضاض الطيور عليها تنال من لحمها».
الإعراب إن : حرف مشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر. والكاف اسمها في محل نصب. والتأبين : الواو واو المعية أو عاطفة. التأبين منصوب على أنه مفعول معه أو عطفا على اسم إن. غروة : مفعول به للمصدر التأبين منصوب. بعد : ظرف زمان منصوب متعلق بالتأبين. ما : مصدرية. دعاك : دعا فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود إلى عروة والكاف : في محل نصب مفعول به ، وما المصدرية وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بالإضافة إلى بعد التقدير «بعد دعائه إياك» وأيدينا : الواو حالية. أيدي مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل. وهو مضاف ونا مضاف إليه. إليه : جار ومجرور متعلق بشوارع. شوارع : خبر أيدينا مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة «أيدينا شوارع» في محل نصب على الحال. وخبر إن من قوله «إنك» في البيت التالي الذي ذكر وهو قوله «لكالرجل» اللام ، هي لام ابتداء أو المزحلقة والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر إن.
الشاهد : في قوله : «والتأبين عروة» حيث عمل المصدر المحلى بأل «التأبين» عمل الفعل وهو نصبه ل «عروة».