٥ ـ (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير) (٧).
٦ ـ (وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحقّ) (٨).
٧ ـ (ما ضربوه لك إلاّ جدلاً بل هم قوم خصمون) (٩).
والآيات الكريمة تطلب من الكفار البرهان والدليل :
٨ ـ (قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين) (١٠).
ولكن ينهي عن المجادلة مع الظالمين وللغلبة على الخصم لا لاحقاق الحقّ :
١ ـ (ولا تجادلوا اهل الكتاب الاّ بالتي هي احسن الاّ الذين ظلموا منهم) (١١).
٢ ـ (وان جادلوك فقل الله اعلم بما تعملون) (١٢).
بل قد ذمّ كتاب الاستعلاء والخصومة المودعتين في جبلّة الانسان :
(وكان الانسان اكثر شيء جدلاً) (١٣).
قال الشيخ المفيد في كتاب تصحيح الاعتقاد : الجدال على ضربين : احدهما بالحق ، والاخر بالباطل ، فالحقَّ منه مأمور به ومرغبّ فيه ، والباطل منه منهي عنه ومزجور من استعماله ثم اورد جملة من الآيات الكريمة :
منها قوله تعالى لنبيّه : (وجادلهم بالتي هي احسن) (١٤).
__________________
(٧) الحج : ٨.
(٨) المؤمن : ٥.
(٩) الزخرف : ٥٨.
(١٠) النمل : ٦٤.
(١١) العنكبوت : ٤٦.
(١٢) الحج : ٦٨.
(١٣) الكهف : ٥٤.
(١٤) النحل : ١٢٥.