ولسراويل بهذا الجمع |
|
شبه اقتضى عموم المنع |
* * *
يعني أن «سراويل» لما كانت صيغته كصيغة منتهى الجموع امتنع من الصرف لشبهه به ، وزعم بعضهم أنه يجوز فيه الصرف وتركه ، واختار المصنف أنه لا ينصرف ، ولهذا قال : «شبه اقتضى عموم المنع».
* * *
وإن به سمّي أو بما لحق |
|
به فالانصراف منعه يحق |
* * *
أي : إذا سمّي بالجمع المتناهي ، أو بما ألحق به لكونه على زنته ، كشراحيل ، فإنه يمنع من الصرف للعلمية وشبه العجمة ؛ لأن هذا ليس في الآحاد العربية ما هو على زنته ، فتقول فيمن اسمه مساجد ، أو مصابيح ، أو سراويل : «هذا مساجد ، ورأيت مساجد ، ومررت بمساجد» وكذا البواقي.
العلمية والتركيب المزجي :
والعلم امنع صرفه مركّبا |
|
تركيب مزج نحو «معد يكربا» |
مما يمنع صرف الاسم : «العلمية والتركيب» ، نحو «معد يكرب ، وبعلبك ،» فتقول : «هذا معد يكرب ، ورأيت معد يكرب ، ومررت بمعديكرب». فتجعل إعرابه على الجزء الثاني (١) ، وتمنعه من الصرف
__________________
(١) العلم المركب تركيب مزج فيه ثلاث لغات.
(أ) المنع من الصرف وتظهر حركات إعرابه على الجزء الثاني ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة للعلمية والتركيب المزجى كقولك : «سافرت إلى حضرموت».
(ب) إضافة الجزء الأول إلى الجزء الثاني ، فيعرب الصدر بحسب العوامل ويجر الثاني بالإضافة ويعطى العجز ما يستحقه من الصرف وعدمه ما يستحقه لو كان مفردا.
(ج) البناء على فتح الجزأين ، كخمسة عشر ، تقول : «هذه حضرموت ، ورأيت حضرموت ، وسافرت إلى حضرموت».
وعلى هذه اللغات الثلاث ، إذا كان آخر الصدر معتلا وجب سكونه مثل «معد يكرب».