ونصبوا ب «إذن» المستقبلا |
|
إن صدّرت ، والفعل بعد موصلا |
أو قبله اليمين ، وانصب وارفعا |
|
إذا «إذن» من بعد عطف وقعا |
تقدّم أن من جملة نواصب المضارع «إذن» ولا ينصب بها إلا بشروط :
أحدهما : أن يكون الفعل مستقبلا.
الثاني : أن تكون مصدّرة.
الثالث : أن لا يفصل بينها وبين منصوبها.
وذلك نحو أن يقال : أنا آتيك ، فتقول : «إذن أكرمك».
فلو كان الفعل بعدها حالا لم ينصب ، نحو أن يقال : أحبك ، فتقول : «إذن أظنّك صادقا» ، فيجب رفع «أظنّ» ، وكذلك يجب رفع الفعل بعدها إن لم تتصدّر ، نحو «زيد إذن يكرمك» فإن كان المتقدّم عليها حرف عطف (١) جاز في الفعل الرفع ، والنصب ، نحو «وإذن أكرمك» وكذلك يجب رفع الفعل بعدها إن فصل بينها وبينه ، نحو «إذن زيد يكرمك» فإن فصلت بالقسم نصبت ، نحو «إذن والله أكرمك» (٢)
__________________
(١) بالواو أو الفاء ، وقد قرىء شاذا «وإذن لا يلبثوا خلافك إلا قليلا» «فإذن لا يؤتوا الناس نقيرا» على الإعمال والغالب الرفع على الإهمال وبه قرأ السبعة.
(٢) إذن حرف جواب وجزاء ، والله : الواو للقسم الله : لفظ الجلالة مجرور بالواو ، والجار والمجرور متعلق بفعل محذوف تقديره أقسم والجملة اعتراضية لا محل لها ، أكرمك : أكرم : فعل مضارع منصوب بإذن والفاعل أنا والكاف مفعول به.