ف «أعقله» منصوب ب «أن» محذوفة ، وهي جائزة الحذف لأن قبله اسما صريحا ، وهو «قتلي» وكذلك قوله :
٦٣ ـ لو لا توقع معتر فأرضيه |
|
ما كنت أوثر إترابا على ترب (١) |
__________________
فعل مضارع منصوب بأن المضمرة جوازا بعد ثم العاطفة على اسم خالص من التأويل بالفعل وهو قتلي ، والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا ، والهاء مفعول به. وأن المضمرة وما بعدها في تأويل مصدر معطوف على قتلي والتقدير إني وقتلي وعقلي. كالثور : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر إن ، يضرب : مضارع مبني للمجهول ، ونائب الفاعل هو والجملة في محل نصب حال من الثور ، لمّا : حينية ظرفية في محل نصب مفعول فيه متعلق ب «يضرب» عافت : فعل ماض والتاء للتأنيث والبقر : فاعل ، والجملة في محل جر بإضافة لمّا إليها.
الشاهد : «ثم أعقله» فإنه نصب الفعل المضارع بأن مضمره جوازا بعد ثم العاطفة على على اسم خالص من التأويل بالفعل.
(١) قائل البيت غير معروف : التوقع : الانتظار ، والمعتر : الفقير المتعرض للسؤال ، أوثر : أفضل ، إترابا : مصدر أترب الرجل : استغنى كأنه صار له من المال بقدر التراب ، الترب : الفقر ومنه ترب الرجل : أي افتقر كأنه لصق بالتراب ، لو لا أني أتوقع مجيء ذي حاجة فأقضي حاجته ما كنت أفضل الغنى على الفقر.
الإعراب : لو لا : حرف امتناع لوجود ، توقع : مبتدأ ، معتر : مضاف إليه والخبر محذوف وجوبا ، تقديره لو لا توقع معتر موجود فأرضيه : الفاء : عاطفة ، أرضى فعل مضارع منصوب بأن المضمرة جوازا بعد الفاء العاطفة على اسم خالص من التأويل بالفعل والفاعل أنا ، والهاء : مفعول به ، وأن المضمرة وما بعدها في تأويل مصدر معطوف على توقع والتقدير لو لا توقع معتر فإرضاؤه. ما : نافية ، كنت : كان الناقصة واسمها ، أوثر : فعل مضارع مرفوع والفاعل أنا ، والجملة في محل نصب خبر كان. إترابا : مفعول به : على ترب : جار ومجرور متعلق بأوثر. وجملة كان مع اسمها وخبرها لا محل لها واقعة في جواب شرط غير جازم.
الشاهد : «فأرضيه» فإنه نصب الفعل المضارع بأن المضمرة جوازا بعد الفاء العاطفة على اسم خالص من التأويل بالفعل.