وجزم او نصب لفعل إثر فا |
|
أو واو إن بالجملتين اكتنفا |
إذا واقع بين فعل الشرط والجزاء فعل مضارع مقرون بالفاء أو الواو جاز نصبه وجزمه (١) ، نحو «إن يقم زيد ويخرج خالد أكرمك» بجزم «يخرج» ونصبه ، ومن النصب قوله :
٧٥ ـ ومن يقترب منّا ويخضع نؤوه |
|
ولا يخش ظلما ما أقام ولا هضما (٢) |
__________________
ويروى «ونأخذ» بالنصب فالواو للمعية ونأخذ فعل مضارع منصوب .. بأن المضمرة وجوبا بعد الواو. بعده : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف والهاء في محل جر مضاف إليه وهو متعلق ب «نأخذ» ، بذناب : جار ومجرور متعلق بنأخذ وهو مضاف ، عيش : مضاف إليه. أجبّ : صفة لعيش مجرور بالكسرة ، أجبّ مضاف ، الظهر مضاف إليه ، ليس : فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر له : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر ليس مقدم ، سنام : اسم ليس مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة. وجملة ليس مع اسمها وخبرها في محل جر صفة ثانية لعيش.
الشاهد : «ونأخذ» روى بالجزم على أنه معطوف على جواب الشرط وروي بالرفع على أن الواو استثنافية وروي بالنصب على أن الواو للمعية.
(١) الجزم بالعطف على فعل الشرط ، والنصب بإضمار أن وجوبا بعد الفاء أو الواو لشبه الشرط بالاستفهام في عدم التحقق ، ويمتنع الرفع لامتناع الاستئناف قبل الجزاء.
(٢) قائل هذا البيت غير معروف. يخضع : يذل ، نؤوه : ننزله عندنا ، هضما : ظلما. يقول : من يدن منا وينزل عندنا مع الخضوع نجره ونكرمه ولا يخف من اعتداء أحد عليه مدة إقامته.
الإعراب : من : اسم شرط جازم يجزم فعلين مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، يقترب : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بالسكون والفاعل مستتر جوازا تقديره هو ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ من ، منّا ، جار ومجرور متعلق ب «يقترب» ويخضع : الواو للمعية ، يخضع : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وجوبا