في التأنيث ، وسبق أيضا أنه يقال «أحد» في المذكر ، و «إحدى» في المؤنث ، وأنه يقال «ثلاثة وأربعة ـ إلى تسعة» بالتاء للمذكر وسقوطها للمؤنث.
وذكر هنا أنه يقال «اثنا عشر» للمذكر ، بلا تاء في الصدر والعجز ، نحو «عندي اثنا عشر رجلا» ويقال : «اثنتا عشرة امرأة» للمؤنث بتاء في الصدر والعجز.
ونبّه بقوله : «واليا لغير الرفع» على أن الأعداد المركبة كلّها مبنية ، صدرها وعجزها ، وتبنى على الفتح ، نحو «أحد عشر» بفتح الجزأين و «ثلاث عشرة» بفتح الجزأين.
ويستثنى من ذلك «اثنا عشر ، واثنتا عشرة» ، فإن صدرهما يعرب بالألف رفعا ، وبالياء نصبا وجرا ، كما يعرب المثنى ، وأما عجزهما فيبنى على الفتح ، فتقول : «جاء اثنا عشر رجلا ، ورأيت اثني عشر رجلا ، ومررت باثنى عشر رجلا ، وجاءت اثنتا عشرة امرأة ، ورأيت اثنتي عشرة امرأة ، ومررت باثنتي عشرة امرأة» (١).
* * *
ألفاظ العقود :
وميّز العشرين للتسعينا |
|
بواحد كأربعين حينا (٢) |
__________________
(١) اثنا واثنتا : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى. رأيت اثني ، واثنتي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى. مررت باثني ، واثنتي : مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه ملحق بالمثنى. وعشرة (في الأمثلة كلها) مبني على الفتح ـ لتضمن معنى العطف ـ لا محل له من الإعراب لأنه بمنزلة النون من المثنى.
(٢) وميز : فعل أمر : والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، العشرين : مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم للتسعين : جار ومجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو متعلق بميز ، بواحد : جار ومجرور متعلق ب «ميز» كأربعين : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره وذلك كائن كأربعين ، حينا : تمييز منصوب بالفتحة.