[٢١] وشيعة الطهر أبي السبطين |
|
مولاي بعد سيد الكونين (٧) |
[٢٢] تمسكوا بآله الأطياب |
|
تمسك الأمة بالكتاب |
[٢٣] فاتخذوهم كالكتاب حججا |
|
ومن رآهم حججا فقد نجا |
[٢٤] وهو التمسك الذي به أمر |
|
في الخبر المذكور سيد البشر (٨) |
[٢٥] إذ هو فعل واحد أضيفا |
|
إليهما معا فلا تحيفا |
[٢٦] وإن في التمثيل بالسفينه |
|
دلالة واضحة مبينه (٩) |
______________________________________________________
[٢٦] الحديث المذكور رواه مسلم في صحيحه ، وأحمد في مسنده ، والحاكم في مستدركه ، والسيوطي عن أبي ذر والبزاز عن ابن عباس وابن الزبير ، وابن المغازلي عن أبي ذر وابن عباس والأكوع وسعيد بن المسيب ، وصاحب كتاب «شرف النبي» ، والسيوطي أيضا عن ابن عباس ، وابن عدي ، وابن عساكر عن أبي الطفيل : أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك».
__________________
(٧) أنظر : المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٢٥ ، خصائص النسائي : ٢٨ ، أسد الغابة ٣ / ٥٨٩ ـ ٥٩٠ ، فضائل الخمسة ٣ / ١٢٥.
(٨) أكدت الأحاديث الواردة في الصحاح وكتب العامة على أن أمير المؤمنين عليهالسلام هو سيد العرب وسيد المسلمين ، حيث وردت هذه الأحاديث عن لسان النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا سيد ولد آدم ، وعلي سيد العرب» ، «إنه سيد المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين» وغيرها.
أنظر : المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٢٤ و ١٣٧ ، حلية الأولياء ١ / ٦٣ و ٦٦ ، وج ٥ / ٤٨ ، تاريخ بغداد ١ / ٨٩ ، مجمع الزوائد ٩ / ١١٦.
(٩) إشارة إلى حديث رسول صلىاللهعليهوآلهوسلم : «مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ...».
أنظر : تاريخ بغداد ١٢ / ٩١ ، حلية الأولياء ٤ / ٣٠٦ ، المستدرك على الصحيحين ٢ / ٣٤٣ ، ذخائر العقبى : ٢٠ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٦٨ ، الخصائص الكبرى ـ للسيوطي ـ ٢ / ٢٦٦ ، المناقب ـ لابن المغازلي ـ : ١٣٢ ـ ١٣٤.