[٨١] وكفره مذ نعب الغراب |
|
بان وعنه انكشف الحجاب (٢٣) |
[٨٢] وكيف لا يكفر من تمثلا |
|
في لعبت هاشم بالملك فلا؟! (٢٤) |
[٨٣] ويحك هل هذا ولي الأمر |
|
من وجبت طاعته في الذكر |
______________________________________________________
بقية محرم وصفر من سنة ٦٤ ، حتى إذا مضت ثلاثة أيام من ربيع الأول رموا البيت الحرام بالمجانيق وأحرقوه بالنار وهم يقولون :
خطارة مثل الفنيق المزبد |
|
نرمي به أعواد هذا المسجد |
حتى إذا أهل ربيع الثاني هلك يزيد وتوادعوا ، فكان من فعله ـ لعنه الله ـ في السنة الأولى أنه قتل الحسين عليهالسلام ، وفي الثانية أوقع وقعة الحرة ، وفي الثالثة هدم البيت.
وسيأتي إن شاء الله تعالى عند التعرض لرواية «الخلفاء بعدي اثنا عشر» ما يدلك على أنموذج من أفعال غيره.
[٨٣] هذا الذي ذكره السيد مضمون ما ورد في بعض الروايات عن
__________________
(٢٣) وهما بيتان من الشعر قالهما يزيد بن معاوية لعنه الله عند وضع رأس الحسين عليهالسلام ورؤوس الأصحاب من آل بيت الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وعند دخول السبايا عليه ، فقال هذين البيتين لإظهار الشماتة والتشفي بهم :
لما بدت تلك الحمول وأشرقت |
|
تلك الشموس على ربى جيروني |
نعب الغراب فقل : نح أو لا تنح |
|
فلقد قضيت من الغريم ديوني |
أنظر : وقعة الطف ـ لأبي مخنف ـ في هامش الصفحة ٢٦٨ ، وغيره من كتب التاريخ.
(٢٤) وهما بيتان من الشعر تمثل بهما يزيد بن معاوية عند دخول السبايا إلى مجلسه ، وذلك لإظهار حقده على بني هاشم ، وما فعل في ذرية الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم :
لعبت هاشم بالملك فلا |
|
خبر جاء ولا وحي نزل |
لست من خندف إن لم أنتقم |
|
من بني أحمد ما كان فعل |
أنظر : وقعة الطف ـ لأبي محنف ـ في هامش الصفحة ٢٦٨ ، وغيرها من كتب التاريخ والمقاتل الحسينية على اختلاف طبعاتها.