ثم ما هو الميزان الذي يحتكم إليه في معرفة التعارض والاختلاف الحاصلين في أحاديث المهدي؟
وهل تنسجم دعوى صحة تلكم الأحاديث وتواترها مع دعوى اختلافها وتعارضها؟
إنها أسئلة ملحة وكثيرة ، وجوابها منوط بتقسيم أحاديث المهدي إلى طوائف ، لكي يتضح من سير البحث ما اختلف منها ، وما ائتلف ، وما وضع ، أو شذ أو ضعف بحيث لا يمكن عده معارضا أو مخالفا للصحيح الثابت باعتراف علماء الفريقين.
* * *