فاضل ، متكلم ، فقيه ، محدث ، ثقة ، جليل القدر ..) (١).
وقال العلامة المجلسي رحمهالله ، في بحار الأنوار ١ / ٣٥ : (وأما الكراجكي فهو من أجلة العلماء والفقهاء والمتكلمين ، وأسند إليه جميع أرباب الإجازات ، وكتابه كنز الفوائد من الكتب المشهورة التي أخذ عنه جل من أتى بعده ، وسائر كتبه في غاية المتانة) (٢).
وأطراه المحدث القمي في (الفوائد الرضوية) بقوله : (الشيخ الأجل الأقدم الأعلم الفاضل ، المتكلم ، الفقيه ، المحدث ، الثقة ، الجليل القدر ، شيخ مشايخ الطائفة ...).
ووصفه السيد الأمين في أعيان الشيعة ٤٦ / ١٦٠ ب : (الفقيه المتكلم والحكيم الرياضي ، وقد صنف في الكل ...).
وقال العلامة المامقاني : (ومن لاحظ كتابه [كنز الفوائد] ظهر له غاية فضله وتحقيقه وتدقيقه وكمال اطلاعه على المذاهب والأخبار ، وعليك بمطالعته تماما إن شاء الله تعالى فإنه من نفائس الكتب).
وقال عنه المحقق التستري في مقابس الأنوار : (الشيخ المحدث ، الفقيه ، المتكلم ، المتبحر ، الرفيع الشأن والمنزلة ، القاضي أبي الفتح .. وكان من أكابر تلامذة المرتضى والشيخ [الطوسي] والديلمي ، والواسطي ، وروى عن المفيد ...).
وقال الشيخ عبد الله نعمة في مقدمة طبع كنز الفوائد : (وكان أبو الفتح الكراجكي من أبرز من تحملوا المسؤولية في هذا السبيل ، وكان الدور الذي قام بأعبائه مهما وخطيرا ، فقد قدر له أن يعيش في هذا الثغر الشامي وفي الساحل اللبناني ، ليقوم بترسيخ العقيدة الإسلامية ، والحد من النزعة
__________________
(١) ومثله في رياض العلماء ولؤلؤة البحرين وروضات الجنات وفي سفينة البحار
(٢) ومثله في سفينة البحار.