« ٢٧١ هـ » ، والمتوفى سنة «٣٦٥ هـ» والمدفون في مقابر قريش ـ الكاظميين ـ وكان يعمل الصفر ويخرمه ، وله فيه صنعة بديعة ، وكان شاعراً يمدح أهل البيت فسمي شاعرا أهل البيت.
١٦ ـ جاء في « إرشاد الأريب » لمؤلفه ياقوت الحمومي ، صفحة «٣٣٥» المجلد «٥» ما نصه :
« وحدثنا الخالع قال : اجتزت بالناشئ يوماً وهو جالس في السرّاجين. فقال لي : قد عملت قصيدة وقد طلبت ، وأريد أن تكتبها بخطك حتى أخرجها. فقلت : أمضي في حاجة وأعود ، وقصدت المكان الذي أردته وجلست فيه ، فحملتني عيني فرأيت في منامي أبا القاسم عبد العزيز الشطرنجي النائح ، فقال لي : أحب أن تقوم فتكتب قصيدة الناشئ البائية ، فإنا قد نحتاجها بالمشهد ، وكان هذا الرجل قد توفي وهو عائد من الزيارة ، فقمت ورجعت اليه وقلت : هات البائية حتى أكتبها فقال : من أين علمت أنه بائية وما ذكرت بها أحداً؟ فحدثته بالمنام ، فبكى ، وقال : لا شك أن الوقت قد دنا فكتبتها ، وكان أولها :
رجائي بعيد والممات قريب |
|
ويخطئ ظني والمنون تعيب |
وهي في رثاء الامام الشهيد عليهالسلام ».
١٧ ـ جاء في كتاب « الأنوار الحسينية » لمؤلفه الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء قال :
« زار كربلاء الشريف الرضي سنة «٣٨٦ هـ» وشاهد قوماً يبكون ويتضرعون عند قبر الحسين عليهالسلام فهرول اليهم وأخذ يرثي الحسين بقصيدته المشهورة ».
١٨ ـ روى صاحب كتاب « القمقام » فرهاد ميرزا بسنده عن الشيخ ابن حكيم عبد الله بن إبراهيم ، جامع ديوان الرضي قال : زار الشريف الرضي كربلاء لآخر مرة ، ورثى الحسين عند قبره بقصيدة مشهورة ، وهي آخر ما انشده من