الشعر ، فلذا لم تثبت في ديوانه فنثبت مطلعها :
كربلا لازلت كرباً وبلا |
|
ما لقى عندك آل المصطفى |
كم على تربك لما صرعوا |
|
من دم سال ومن دمع جرى |
أقول : وللسيد الرضي هذه الأبيات في بكاء الحسين :
لو رسول الله يحيى بعده |
|
قعد اليوم عليه للعزا |
يا رسول الله لو عاينتهم |
|
وهم ما بين قتل وسبا |
لرأت عيناك منهم منظراً |
|
للحشى شجواً وللعين قذا |
١٩ ـ نقل كتاب « المواكب الحسينية » لمؤلفه عبد الرزاق الحائري الاصفاني ، عن كتاب « عمدة الأخبار » صفحة «٤٣» ما نصه :
« إن السيد المرتضى رحمهالله زار الحسين بكربلاء في يوم عاشوراء سنة «٣٩٦ هـ» مع جمع من أصحابه وتلامذته ، فوجد هناك جمعاً من الأعراب يضربون على الخدود ، ويلطمون على الصدور ، وينوحون ويبكون ، فدخل معهم السيد مع تلامذته وهو يلطم على صدره ورأوه ينشد :
« كربلاء لا زلت كرباً وبلا ... » الى آخر القصيدة المنظومة من قبل أخيه الشريف الرضي ».
٢٠ ـ جاء في حوادث سنة «٤٠١ هـ» من كتاب « مرآة الجنان وعبرة اليقظان » لمؤلفه اليافعي ، في أول الجزء الثاني منه ، ما نصه :
« إن القادر بالله العباسي أبطل عاشوراء الرافضة ، وأباد الحرامية والشطار ».
٢١ ـ جاء في « تاريخ المشهد الكاظمي » لمؤلفه الشيخ محمد حسن آل ياسين ما نصه :
« وفي سنة (٤٤١ هـ) منع الشيعة من إقامة ما جرت العاعدة بفعله يوم عاشوراء في المشهد الكاظمي وغيره ، وحدثت على أثر ذلك فتنة كبرى ، لعلها