كانت مفتاح القتن التي ستأتي الاشارة اليها ... ».
وقد أيد هذا الحادث كتاب « تاريخ الامامين الكاظميين » لجعفر نقدي.
٢٢ ـ جاء في الصفحة «٧٠» من كتاب « عمران بغداد » لمؤلفه السيد محمد صادق الحسيني ( نشأة ) ما يلي :
« منع النوح على آل البيت ونتائجه. وفي سنة «٤٢٢ هـ» منع أهل الكرخ عن إتيان ما جرت عادتهم بفعله يوم عاشوراء ، من النوح على الامام الحسين عليهالسلام فلم يقبلوا ، فجرت بينهم وبين السنة فتنة عظيمة ، قتل فيها كثير من الناس ، ولم ينفصل الشر بينهم حتى عبر الأتراك الكرخ وخربوا خيامهم هناك ».
٢٣ ـ يروي ابن الجوزي في « المنتظم » المجلد التاسع ، صفحة «٢٠٧» ما عبارته :
« إن دبيس بن صدقة بن منصور الأسدي زار قبر الحسين في كربلاء سنة «٥١٣ هـ». وكان شجاعاً ، أديباً ، شاعراً ، ملك الحلة بعد والده وحكمها زهاء «١٧» عاماً ، قتل سنة «٥٢٩ هـ» بتحريض السلطان مسعود السلجوقي. ولما ورد كربلاء دخل الى الحائر الحسيني باكياً حافياً ، متضرعاً الى الله أن يمن عليه بالتوفيق وينصره على أعدائه ، ولما فرغ من مراسم الزيارة أمر بكسر المنبر الذي كان يخطب عليه باسم الخليفة العباسي عند صلاة الجمعة ، قائلاً : لا تقام في الحائر الحسيني صلاة الجمعة ، ولا يخطب هنا لأحد ».
٢٤ ـ جاء في الصفحة «٩٦» من كتاب « تاريخ كاظمين » المار ذكره بعد ذكر حادث عودة الخليفة المسترشد بالله من التنكيل بدبيس بن صدقة الى بغداد ، ما تعريبه عن اللغة الفارسية :
« وعند وصول الخليفة الى بغداد أقام سلطانها المهرجانات والأفراح لذلك ، وقد صادف يوم دخوله بغداد يوم العاشر من محرم سنة «٥١٧ هـ» ـ «١١٢٣ م» وإقامة مراسم العاشوراء والعزاء الحسيني من قبل الشيعة على فاجعة كربلاء. وقد