قبور أئمتهم في النجف وكربلاء والكرخ وسامراء ، وجعلوها مشاهد ومزارات ، واتخذوا إقامة النياحات على الحسين أيام عاشوراء سنة لهم ».
٣١ ـ جاء في الصفحة «١٧٦» من مجلة « تاريخ إسلام » باللغة الفارسية العدد المؤرخ محرم «١٣٨٨ هـ» عند ذكر المدعو أبو العباس أحمد ، الابن الأكبر للخليفة المستعصم ، آخر الخلفاء العباسيين وولي عهده وحقد هذا على الشيعة ما ترجمته :
« وكان الكثير من ملازمي أبي العباس بن المستعصم يلقنونه باستمرار بلزوم إيذاء الشيعة في بغداد والإضرار بهم ، حتى أدى الأمر الى أن يخرج من حالته الطبيعية وأصبح كشعلة نار ضد الشيعة ، وأوعز خلافاً لمشيئة أبيه الى فرقة من الجيش المدجج بالسلاح بالإغارة على محلة الشيعة في الكرخ ، حيث أوغلوا في قتل الرجال والنساء والشيوخ والاطفال وسلب أموالهم ونهبها ، وحتى أن الجنود أسروا كثيراً من الهاشميات في هذه المحلة وسبوهن الى أماكن لم يعلم بها أحد ».
* * *