٢٨ ـ جاء في « الحوادث الجامعة » ايضاً ، صفحة «١٨٣» ما نصه :
« وفي سنة ٦٤١ تقدم المستعصم ، الى جمال الدين عبد الرحمن بن الجوزي المحتسب ، بمنع الناس من قراءة المقتل في يوم عاشوراء ، والإنشاد به في سائر المحال بجانبي بغداد ، سوى مشهد موسى بن جعفر عليهماالسلام ».
وفي الصفحة «٢٤٨» منه أيضاً يقول : « وفي محرم سنة «٦٤٨ هـ» تقدم المستعصم بمنع أهل الكرخ والمختارة من النياحة والانشاد ، وقراءة مقتل الحسين ، خوفاً من تجاوز ذلك الى ما يؤدي الى وقوع الفتنة ... ».
٢٩ ـ جاء في الصفحتين «١١٥ و ١١٦» من كتاب « تاريخ كاظمين » باللغة الفارسية ، لميرزا عباس فيض ما ترجمته :
« والذي ساعد على انتشار العمران في المشهد الكاظمي هو إقبال البغداديين على السكنى هناك ، على عهد الخليفة المستعصم بالله ؛ لأن هذا الخليفة كان قد أوعز الى جمال الدين عبد الرحمن بن يوسف الجوزي بأن يمنع إقامة العزاء الحسيني والمأتم على الامام الشهيد عليهالسلام في جميع أنحاء البلاد عدا المشهد الكاظمي ، حيث أطلق الحرية لسكانه بإقامة الحداد الذي اعتادوا عليه ، والنياحة على الحسين عليهالسلام. وهكذا منع الشيعة في بغداد حتى عن قراءة المقتل وإنشاد قصائد الرثاء وإقامة النياحات والعزاء بصورة علنية ؛ لذلك انتقل كثير من هؤلاء الشيعة الى المشهد الكاظمي واستوطنوه ، حيث كانت الحرية قد أطلقت فيه لإقامة هذا المأتم ، وحتى أن كثيراً من سكان سائر مدن العراق كانوا يفدون على هذا المشهد في شهري محرم وصفر من كل سنة للاشتراك في الأحزان الحسينية ، ويمكثون فيه طيلة هذين الشهرين ».
٣٠ ـ جاء في كتاب « التشيع والشيعة » المار ذكره ، ما نصه :
« وكان الكرخ في بغداد على عهد العباسيين وبعدهم محلة الروافض ، وكانوا قد كثروا فيها ، فأخذوا يبارون العامة في الاحتفال بالمراسم والاعياد ، وبنوا على