مهدي شمس الدين عن موقف العثمانيين من مجزرة كربلاء واستشهاد الحسين ، قوله :
« وفي العصور التالية لاحق العثمانيون هذه المآتم ومنعوا من إقامتها في أحيان كثيرة فكانت تقام سراً. وفيما بعد العثمانيين لوحقت هذه المآتم ثم منعتها السلطة في بعض الأحيان ، وقيدتها بقيود كثيرة ثقيلة في أحيان أخرى لأجل إفراغها من محتواها النقدي للسلطة القائمة ... » الخ.
٤ ـ جاء في الصفحة «٦٠» من كتاب « تاريخ التعليم في العراق في العهد العثماني » تأليف عبد الرزاق الهلالي ، ما نصه :
« ولا بد من الاشارة في هذا الباب الى أن كتاتيب البنات كانت تكثر في العتبات المقدسة ، والمدن التي أكثريتها من الشيعة ، بسبب ما تحتمه الضرورة من وجود ملايات يقرأن مقتل الحسين في شهر محرم أو في الأشهر الأخرى ، أو قراءة المواليد في المناسبات النسوية المختلفة ... » الخ.
٥ ـ وجاء في الصفحة «١٢٦» من الكتاب نفسه ، المطبوع في بغداد ، سنة ١٩٥٩ م ، قوله :
« أما الشعر في المناطق الشيعية فقد تأثر نتيجة للتعصب الذي كانت تبديه السلطة الحاكمة ضدهم ، واتجه وجهة لم يتجه لها الشعراء من أبناء السنة. لذا كان الشعر في مدح الامام الحسين يمثل التيارات الصاخبة ، التي كانت تعتلج في نفوس الناس ويحاولون أن يأتوا بالجيد من النظم ، الرصين من العبارة ... » الخ.
* * *