رجل ، وهو سُلَيْكٌ السَّعْدِيّ وهو من العَدَّائين ، كان يقال له سُلَيْك المَقانِبِ ، واسم أُمه سُلَكَةُ.
سلكت : السُّلْكُوتُ : طائر.
سلل : السَّلُ : انتزاعُ الشيء وإخراجُه في رِفْق ، سَلَّه يَسُلُّه سَلًّا واسْتَلَّه فانْسَلَ وسَلَلْتُه أَسُلُّه سَلًّا. والسَّلُ : سَلُّك الشعرَ من العجين ونحوه. والانْسِلالُ : المُضِيُّ والخروج من مَضِيق أَو زِحامٍ. وسَيْف سَلِيلٌ : مَسْلُول. وسَلَلْت السيف وأَسْلَلْته بمعنًى. وأَتيناهم عِنْدَ السِّلَّة أَي عند اسْتِلال السيوف. وانْسَلَ وتَسَلَّل : انْطَلَق في استخفاء. وانْسَلَ من بينهم أي خرج. والمَسَلُ : مصدر بمعنى المَسْلُول أَي ما سُلَ من قشره ، ويقال : سَلَلْت السيفَ من الغِمْد فانْسَلَ. وفي التنزيل العزيز : يَتَسَلَّلُونَ (مِنْكُمْ لِواذاً). والسَّلِيلَةُ : الشَّعَر يُنْفَش ثم يُطْوَى ويشد ثم تَسُلُ منه المرأَةُ الشيءَ بعد الشيء تَغْزِله. وسُلالةُ الشيء : ما اسْتُلَ منه ، والنُّطْفة سُلالة الإِنسان. وفي التنزيل العزيز : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ) ؛ والسُّلالة الذي سُلَ من كل تُرْبة ؛ والسُّلالة ما سُلَ من صُلْب الرجل وتَرائب المرأَة كما يُسَلُ الشيءُ سَلًّا. والسَّليل : الولدُ سُمِّي سَليلاً لأَنه خُلق من السُّلالة. والسَّليلُ : الولد حين يخرج من بطن أُمه ، وروي أَنه الماء يُسَلُ من الظَّهر سَلًّا ؛ ويقال : السُّلالة الوَلَد ، والنُّطفة السُّلالة. وقيل : اسْتُلَ آدم من طين فَسُمِّي بِسُلالة ، وإلى هذا ذهب الفراءُ ، والسُّلالة والسَّليل : الولد ، والأنثى سَليلة. والسَّلِيل والسليلة : المُهْر والمُهْرة ، وقيل : السَّلِيل المُهْر يُولَد في غير ماسِكَة ولا سَلًى. والسَّلِيل : دِماغ الفرس. والسَّلِيلُ السَّنام وإذا وَضَعَت الناقةُ فولدها ساعةَ تَضَعه سَلِيلٌ قبل أَن يُعلم أَذكر هو أَم أُنثى. وسَلائلُ السَّنام : طَرائق طِوالٌ تُقْطَع منه. وسَلِيلُ اللحم : خَصِيله. وسَلْسَلَ إذا أَكل السِّلْسِلَة. والسَّلِيلُ : لحم المَتْنِ. والسَّلِيلة : عَقَبة أَو عَصَبة أَو لحمة ذات طرائق ينفصل بعضها من بعض. والسَّلِيل : النُّخاع. والسَّلائل : نَغَفات مستطيلة في الأَنف. والسَّلِيل : مَجْرى الماء في الوادي ، وقيل السَّلِيل وَسَطُ الوادي حيث يَسِيل مُعْظَمُ الماء. وفي الحديث : اللهم اسْقِنا من سَلِيل الجَنَّة ، وهو صافي شرابها ، قيل له سَلِيلٌ لأَنه سُلَ حتى خَلَص. وقيل : السَّهْل في الحَلْق. والسَّالُ مكانٌ وَطِيءٌ وما حَوْلَه مُشْرِف ، وجمعه سَوالُ ، يجتمع إليه الماء. والسَّالُ المَسِيل الضَّيِّق في الوادي. والسِّلْسِلةُ الوَحَرةُ ، وهي رُقَيْطاءُ لها ذَنَبٌ دقيق تَمْصَع به إذا عَدَتْ ، يقال إنها ما تَطَأُ طعاماً ولا شَراباً إلَّا سَمَّتْه فلا يَأْكله أَحَدٌ إلَّا وَحِرَ وأَصابه داءٌ رُبَّما مات منه. والسَّالُ : موضع فيه شجر. والسَّلِيل والسُّلانْ : الأَودية. والسُّلُ والسِّلُ والسُّلال : الداء ، وهو داء يَهْزِل ويُضْنِي ويَقْتُل. وفي الحديث : غُبَارُ ذَيْل المرأَة الفاجرة يُورِث السِّلَ ؛ يريد أَن من اتبع الفواجر وفجر ذَهَب مالُه وافتقر ، فشَبَّه خِفَّة المال وذهابَه بخِفَّة الجسم وذهابِه إِذا سُلَ ، وقد سُلَ وأَسَلَّه اللهُ ، فهو مَسْلول ، شاذ على غير قياس. والسَّلَّةُ : السَّرِقة ، وقيل السَّرِقة الخَفِيَّةُ. وقد أَسَلَ يُسِلُ إسْلالاً أَي سَرَق ، ويقال : في بَني فلان سَلَّةٌ ، ويقال للسارق السِّلَّال. ويقال : الخَلَّة تدعو إلى السَّلَّة. وأَسَلَ إذا صار ذا سَلَّة وإذا أَعان غيره عليه. ويقال : الإِسْلال الغارَةُ الظاهرة ، وقيل : سَلُ السيوف. والأَسَلُ : اللِّصُّ. والمُسَلِّل اللطيف الحيلة في السَّرَق. والإِسْلال الرَّشْوة والسرقة. والسَّلُ والسَّلَّة كالجُؤْنَة المُطْبَقَة ، والجمع سَلٌ وسِلالٌ. ورجل سَلٌ وامرأَة سَلَّة : ساقطا الأَسنان ، وكذلك