فقالوا لأحمدَ ذرْنا قليلاً |
|
فانا من النوح لم نشتَف |
فأجلاهم ثم قال اظعنوا |
|
فتوحاً على رغمةِ الأنفِ |
وأجلى النضيرَ الى غربة |
|
وكانوا بدارةِ ذي زخرفِ |
إلى أذرعاتَ رادفاً هم |
|
على كل ذي دبر عجفِ |
ـ ٢١١ ـ
وكان اذا أشرف على الكوفة قال من بحر الرجز :
يا حبذا مقامنا بالكوفةْ |
|
أرضٌ سواءٌ سهلةٌ معروفةْ |
تطرقها جمالُنا المعلوفةْ |
|
عمى صباحاً واسلمي مألوفةْ |
ـ ٢١٢ ـ
وينسب اليه من بحر المتقارب :
ألا صاحب الذنب لا تقنطنْ |
|
فانَّ الالهَ رؤوف رؤوف |
ولا ترحلنَّ بلا عدةٍ |
|
فانَّ الطريق مخوف مخوف |
ـ ٢١٣ ـ
وينسب اليه من بحر الطويل
جزى الله عنا الموت خيراً فانه |
|
أبرُّ بنا من كل شيء وأرأَف |
يعجِّل تخليصَ النفوس من الأذى |
|
ويدني من الدار التي هي أشرف |