أقتل الأبطال قهراً |
|
ثم لا أفزع شيَّا |
يا سباع البر زيغي |
|
وكلي ذا اللحم نيّا |
ـ ٣٥٣ ـ
وينسب اليه من بحر الوافر المجزوء :
اذا ما شئت أن تحيا |
|
حياةً حلوة المَحْيا |
فلا تحسدْ ولا تبخلْ |
|
ولا تحرصْ على الدنيا |
ـ ٣٥٤ ـ
وينسب اليه من بحر الطويل :
ومحترس من نفسه خوف ذلة |
|
تكون عليه حجَّة هي ماهيا |
فقلص برديه وأَفضى بقلبه |
|
الى البر والتقوى فنال الأَمانيا |
وجانب أسباب الفاهة والخنا |
|
عَفافاً وتنزيها فأصبح عاليا |
وصان عن الفحشاء نفساً كريمة |
|
أبت همة إلا العلى والمعاليا |
تراه اذا ما طاش ذو الجهل والصبى |
|
حليماً وقوراً صائن النفس هاديا |
له حلم كهل في صرامة حازمٍ |
|
وفي العين ان أبصرت أبصرت ساهيا |
يروق صفاء الماء منه بوجهه |
|
فاصبح عنه الماء في الوجه صافيا |
ومن فضله يرعى ذماماً لجاره |
|
ويحفظ منه العهد اذ ظل راعيا |
صبوراً على صرف الليالي وذرئها |
|
كتوماً لاسرار الضمير مداريا |
له همَّة تعلوا على كل همّة |
|
كما قد علا البدر النجوم الدراريا |