وراجع وصف ضرار الصدائي لعلي رضي الله وقد طلب منه ذلك معاوية (١).
ووصف الحسن البصري لعلي بن أبي طالب (٢).
وجواب علي رضياللهعنه لمن سأله عن الإيمان (٣).
وصيغة صلاته على النبي صلّى الله عليه وسلّم وكان يعلمها أصحابه (٤).
وللإمام علي كرم الله وجهه مقام كبر في الشعر ، وينسب لأمير المؤمنين رضي عنه الله ديوان شعر كبير ، وهو الذي بين أيدينا اليوم ، وهو متداول ، ونسب إليه ابن رشيق شعراً في الجزء الأول من العمدة.
وقد يكون أكثر ما ينسب لعلي من الشعر منتحلا ، لان الإمام كرم الله وجهه لم يفرغ للشعر ولم يعش من أجله ، ولكي يكون شاعرا.
وليس بمعقول أن يكف لبيد عن الشعر ويخوض فيه مثل الإمام علي كرم الله وجهه ، إلى هذا الحد الذي يصوره لنا الديوان المنسوب إليه.
هذا وأكثر ما ينسب للإمام تصح نسبته لغيره ، وإن كان جل شعره في الزهد والحكمة والموعظة ، ومما ينسب اليه قصيدة طويلة سميت باسم القصيدة الزينبية ومطلعها :
__________________
(١) ١٤٧ / ٢ الأمالي.
(٢) ١٧٠ و ١٩٤ النادر ـ الأمالي.
(٣) ١٧١ النوادر.
(٤) ١٧٣ النوادر.