فأجابه الإمام علي بقوله ( من الرجز ) :
أَنا علي بن عبد المطَّلبْ |
|
مهذَّبٌ ذو سطوةٍ وذُو غَضَبْ |
غُذِّيتُ في الحرب وعصيانِ النُّوَبْ |
|
من بيتِ عزٍّ ليس فيه مُنشعَبْ |
وفي يميني صارمٌ يجلو الكُربْ |
|
من يلقَني يَلْقَ المنايا والعطبْ |
وقال الإمام يوم الخيبر مخاطباً ياسراً وأهل خيبر ( من الرجز ) :
هذا لكم من الغلامِ الغالبي |
|
من ضَرْبِ صدقٍ وقضاءِ الواجبِ |
وفالقِ الهاماتِ والمناكبِ |
|
أَجْمِي به قمَاقِمَ (١) الكتائبِ |
وقال الإِمام يوم خيبر يخاطب الربيع بن أبي الحقيق الخيبري من الرجز :
أنا عليٌّ وابنُ عبد المطلبْ |
|
أحمِي ذمارِي وأَذبُّ عن حَسَبْ |
||
|
والموتُ خيرٌ للفتى من الهَرَبْ |
|
||
وقال الإِمام يوم خيبر من الرجز أيضاً :
أنا عليٌّ وابنُ عبدِ المطلبْ |
|
مهذّبٌ ذو سطوةٍ وذو حَسَبْ |
قِرْنٌ إذا لاقيتُ قِرناً لم أَهَبْ |
|
من يلقني يلقَى المنايا والكُرَبْ |
ـ ٥٢ ـ
وقال الإِمام يوم صفين من الطويل :
أَبَى اللهُ إلا أنَّ ( صِفِّينَ )
دارُنا |
|
ودارُكُم ما لاحَ في الأفْق كوكبُ |
إِلى أَن تموتوا أو نموتَ وما لَنَا |
|
وما لَكُمُ عن حومةِ الحَرْبِ مَهْرَبُ |
__________________
(١) جمع قمقم ، وهو جملة الشيء وكثرته.