ـ ١٩٤ ـ
وقال الإِمام من بحر الطويل :
ومن يصحب الدنيا يكن مثل قابض |
|
على الماءِ خانته فروج الأصابعِ |
ـ ١٩٥ ـ
وقال الإِمام من بحر الطويل :
وكن معدناً للحلم واصفحْ عن الأذى |
|
فإنكَ لاقٍ ما عملتَ وسامعُ |
أحبَّ إذا أحببتَ حُبَّاً مقارباً |
|
فانك لا تَدْرِي متى أنتَ نازعُ |
وأبغضْ اذا أبغضتَ بغضاً مقارباً |
|
فإنكَ لا تدري متى أنتَ راجعُ |
ـ ١٩٦ ـ
وقال الإِمام من بحر الكامل المجزوء :
الفضل من كرَمِ الطبيعةْ |
|
والمَنُّ مفسدَة الصنيعةُ |
والخيرُ أَمنعُ جانباً |
|
ومن قمَّةِ الجبل المنيعة |
والشرُّ أسرعُ جَرْيَةً |
|
من جَرْيةِ الماء السريعةْ |
تركُ التعاهُدِ (١) للصَّدِيق |
|
يكون داعيةَ القطيةُ |
لا تلتطخْ بوقيعة |
|
في الناس تلطخُكَ الوقيعةْ |
إنَّ التخلُّقَ (٢) ليس يمك |
|
ث أنْ يؤولَ الى الطبيعةْ |
جُبِلَ الأنامُ من العباد |
|
على الشريفةْ والوضيعةْ |
__________________
(١) الزيارة والوقوف على حاجاته.
(٢) تكلف أخالق ليست من طبيعة صاحبها.