فأجابه علي الإِمام من بحر الطويل :
أتأمُرني الصبر في نصر احمدٍ |
|
فوالله ما قلتُ الذي قلتُ جازعا |
ولكنني أَجببتُ أَن ترَ نُصرتي |
|
لتعلم أني لم أَزلْ لك طائعا |
وسعْيي لوجه الله في نصر أحمد |
|
نبيِّ الهدى المحمود طفلاً ويافعا |
ـ ٢٠٣ ـ
وقال من بحر الطويل :
وداوِ عدواً داءُه لا تدارِهِ |
|
فانَّ مداراة العدَى ليس تنفعُ |
فانكَ لو داريْتَ عاميْنِ عَقْرَباً |
|
وقد مُكِّنَت يوماً من الدهر تلْسَعُ |
ـ ٢٠٤ ـ
وينسب اليه من بحر الطويل :
ذنوبي إنْ فَكَّرتُ فيها كثيرةٌ |
|
ورحمةُ ربي من ذنوبي أَوسعُ |
فما طَمعي في صالح قد عملْتهُ |
|
ولكنني في رحمة اللهِ أطمعُ |
قال يَكُ غفرانٌ فذاك برحمة |
|
وان لم يكن أُجْزَى بما كنت أَصنع |
مليكي ومولائي وربِّي وحافظي |
|
واني لهُ عبدٌ أقرُّ وأخضَعُ |
ـ ٢٠٥ ـ
وينسب اليه من مجزوء الكامل :
قَصرُ الجديدِ الى بِلىً |
|
والوصل في الدنيا انقطاعُهْ |
أي اجتماع لم يصرْ |
|
لتشتَّتٍ منه اجتماعُهْ |
أم أَيُّ شعْبٍ لالتئا |
|
م لم يفرقْهُ انصداعُهْ |