وذلك في سورة الأعراف (١٠٤ ـ ١٠٥) وسورة الشعراء (١٧ ، ٢٢).
ثم محاورته فرعون في ربوبية الله وإظهاره الآيات البينات الدالة على صدق نبوته في سورة طه (٥٥) وسورة الشعراء (٢٤ ـ ٢٨) وموقف فرعون الطاغية بتجاهل ألوهية الله وادعائه الألوهية ، وأمره ببناء صرح يصعد به إلى السماء في سورة القصص (٣٨) وسورة غافر (٣٦ ـ ٣٧) التي قال الله فيها : (وَقالَ فِرْعَوْنُ : يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ. أَسْبابَ السَّماواتِ فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى ، وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً ...).
وإظهاره معجزتي العصا واليد أمام فرعون في سورة الأعراف (١٠٦ ـ ١٢٦) وسورة يونس (٧٥ ـ ٨٩) وسورة طه (٥٧ ـ ٧٦) وسورة الشعراء (٢٩ ـ ٥٢).
ووصف الله رد فعل فرعون وقومه وتماديهم في الضلال وإصرارهم على الكفر في سورة الأعراف (١٠٧ ـ ١٢٩) وغافر (٢٣ ـ ٢٧) وائتمار آل فرعون بموسى لقتله ودفاع مؤمن عنه في سورة غافر (٢٨ ـ ٣٥ ، و ٣٨ ـ ٤٦) واستخفاف فرعون بموسى في سورة الزخرف (٥١ ـ ٥٤) والنازعات (٢٢ ـ ٢٦).
وكانت آيات العذاب التسع لفرعون وقومه لما كذبوا موسى هي العقاب الفاصل ، وتلك الآيات : الجدب (السنون) ، ونقص الأموال ، ونقص الأنفس ، ونقص الثمرات ، والطوفان ، والجراد ، والقمل ، والضفادع ، والدم.
أما العصا واليد وفلق البحر وانبجاس الماء لبني إسرائيل فكانت معجزات لموسىعليهالسلام.
أما الآيات التسع فهي مذكورة في سورة الأعراف (١٣٠ ـ ١٣٥) وسورة الإسراء (١٠١ ـ ١٠٢) وسورة طه (٥٩) وسورة النمل (١٣ ـ ١٤) وسورة القصص (٣٦ ـ ٣٧) وسورة الزخرف (٤٦ ـ ٥٠) وسورة القمر (٤١ ـ ٤٢) وسورة النازعات (٢٠ ـ ٢١).