وإغراق فرعون وملئه في البحر الأحمر مذكور في سورة الأعراف (١٣٦ ـ ١٣٧) وسورة يونس (٩٠ ـ ٩٢) وسورة الإسراء (١٠٣ ـ ١٠٤) وسورة طه (٧٧ ـ ٧٩) وسورة الشعراء (٥٢ ـ ٦٨) وسورة القصص (٣٩ ـ ٤٠) وسورة الزخرف (٥٥ ـ ٥٦) وسورة الدخان (١٧ ـ ٣١) وسورة الذاريات (٣٨ ـ ٤٠).
وأما عقاب فرعون وقومه في الآخرة ففيه عبرة لكل من ادعى الألوهية وتغطرس واستكبر عن قبول دعوة الأنبياء ، وهو مذكور في سورة هود (٩٦ ـ ٩٩) وسورة القصص (٤١ ـ ٤٢) وسورة غافر (٤٥ ـ ٥٢) وسورة الدخان (٤٣ ـ ٥٠).
وقد قلّد بنو إسرائيل في عهد موسى وثنية المصريين ، ولم يؤمن بموسى إلا ذرية من قومه على حال رهبة من فرعون أن يفتنهم عن دينهم ويردهم إلى الوثنية ، كما قال تعالى : (فَما آمَنَ لِمُوسى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ) وطلبوا من موسى حينما رأوا عباد الأصنام أن يتخذ لهم إلها كما لهؤلاء القوم آلهة ، وكذلك طلبوا الاستبدال بالمن والسلوى الحبوب والبصل والثوم والبقول ، وذلك مذكور في سورة البقرة : (لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ) (٦١) وفي سورة الأعراف : (اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ) (١٣٨ ـ ١٤٠) وضرب الحجر وانفجار العيون الاثنتي عشرة في سورة الأعراف (١٥٩ ـ ١٦٠) وإنزال المن والسلوى في سورة طه (٨٠ ـ ٨٢).
ثم ذهب موسى تاركا بني إسرائيل لميقات ربه ، وكتب له الألواح المتضمنة الوصايا التي طلب إلى بني إسرائيل العمل بها ، وذلك مذكور في سورة الأعراف : (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً ...) (١٤٢ ـ ١٤٧).
وفي أثناء غيبة موسى في جبل الطور اتخذ السامري عجلا إلها لبني إسرائيل