تَسْقِ الماءَ فيكثر عَرَقُها وتَضْعُفَ بذلك. والقَرَعُ : قَرَعُ الكَرِش ، وهو أَن يذهب زئبره ويَرِقَّ من شدَّة الحر. ويقال العَصا قُرِعَتْ لِذِي الحِلْمِ أَي إذا نُبِّه انْتَبه. والمُقْرَعُ : الفحْلُ يُعْقَلُ فلا يُتْرَكُ أَن يضرب الإبل رغبة عنه. وقَرَعَ الدابَّةَ وأَقَرَع الدابة بلجامها يَقْرَعُ : كفَّها به وكبَحَها. وقَرَعْت رأْسه بالعَصا قَرْعاً مثل فَرَعْتُ. وقَرَعَ الشاربُ بالإناء جبهتَه إذا اشتفَّ ما فيه يعني أَنه شرب جميع ما فيه. والمِقْرعةُ : خشبة تُضْرَبُ بها البغالُ والحمير ، وقيل : كلُّ ما قُرِعَ به فهو مِقْرعةٌ. والقِراعُ والمُقارَعةُ : المُضاربةُ بالسيوف. والإقْراعُ : صَكُّ الحَمِيرِ بعضُها بعضاً بحَوافِرِها. والمِقْراعُ : الساقُورُ. والأقارِعُ : الشِّدادُ. والقارِعةُ من شدائدِ الدهْرِ وهي الداهِيةُ. وفي التنزيل : (وَما أَدْراكَ مَا) الْقارِعَةُ : هي القيامة. والقَرْع هو الضرْبُ. ويقال : قَرَعَتْهم قَوارعُ الدهْرِ أَي أَصابتهم. وقَرِعَ ماءُ البئرِ : نَفِدَ فَقَرَعَ قَعْرَها الدَّلْوُ. وبئر قَرُوعٌ : قليلة الماء. والقَرُوعُ من الرَّكايا : التي تحفر في الجبل من أَعلاها إلى أَسفلها. وأَقْرَعَ الغائصُ والمائِحُ إذا انتهى إلى الأرض. والقَرَّاعُ : طائر له مِنْقارٌ غليظ أَعْقَفُ يأْتي العُود اليابس فلا يزال يَقْرَعُه حتى يدخل فيه ، والجمع قَرّاعاتٌ. والقَرّاعُ : الصُّلْبُ الشديد. والقَرّاعُ : التُّرْسُ. والقَرَّاعانِ : السيفُ والحَجَفةُ. والقِراعُ : الضِّرابُ. واسْتَقْرَعَتِ البقرُ : أَرادت الفحل. وقرَّعَ القومَ : أَقْلَقَهم. والتقْرِيعُ : التأْنِيبُ والتعْنِيف. وبات يَتَقَرَّعُ ويُقَرِّعُ : يَتَقَلَّبُ ، والقُرْعةُ : السُّهْمةُ. والمُقارَعةُ : المُساهَمةُ. وأَقرَعْتُ بين الشركاء في شيء يقتسمونه. والاقْتِراعُ : الاختيارُ. والقَريعُ : الخيارُ ؛ وأَقْرَعَه أَعْطاه خيرَ مالِه. والقَريعةُ والقُرْعةُ : خيارُ المالِ. وقَرِيعةُ الإبل : كريمتها. وقُرْعةُ كل شيء : خياره. والقريع : الفحل الذي تَصَوَّى للضِّراب. والمَقْروعُ : كالقَريع الذي هو المختار للفِحْلةِ. والقِراعُ : أَن يأْخُذَ الرجلُ الناقةَ الصعْبة فيُرَيِّضَها للفحل فيَبْسُرها. ويقال : قَرِّعْ لجملك. والمَقْروعُ : السيِّدُ. والقَريعُ : السيدُ. والقريعُ : المختارُ. والقريع : المَغْلوب. والقَريعُ : الغالب. واسْتَقْرَعَه جملاً وأَقرَعَه إياه أَي أَعطاه إياه ليضرب أَيْنُقَه. وقولهم أَلْفٌ أَقْرَعُ أَي تامّ. وقِدْحٌ أَقْرَعُ : وهو الذي حُكّ بالحصى حتى بدت سَفاسِقُه أَي طرائِقُه. وعُود أَقْرَعُ إذا قُرِعَ من لِحائِه. وفلان لا يُقْرَع إقْراعاً إذا كان لا يقْبَل المَشْوَرةَ والنصيحة. ويقال : أَقْرَعْتُه أَي كففته. وقَوارِعُ القرآنِ : الآياتُ التي يقرؤُها إذا فَزِعَ من الجن والإنس فَيَأْمن ، مثل آية الكرسي وآيات آخر سورة البقرة وياسينَ لأنها تصرف الفَزعَ عمن قرأَها كأَنها تَقْرَعُ الشيطانَ. وأَقَرَع الفَرسَ : كبَحَه. وأَقَرَعَ إلى الحق إقراعاً : رجع إليه وذَلّ. وقَرَعَه بالحق : اسْتَبْدَلَه. وقَرِعَ المكانُ : خَلا ولم يكن له غاشيةٌ يَغْشَوْنَه. وقَرَّعَ الرجلُ مكانَ يدِه من المائدةِ تَقْريعاً إذا ترَك مكانَ يده من المائدة فارغاً. ومن كلامهم : نعوذ بالله من قَرَعِ الفِناء وصَفَرِ الإناء أَي خُلُوِّ الديار من سُكانها والآنيةِ من مُسْتَوْدعاتها. والقَرْعةُ : سِمةٌ على أَيْبَس الساقِ ، وهي وَكزةٌ بطرَف المِيسَمِ. وقيل : القُرْعةُ سِمةٌ خَفِيَّةٌ على وسط أَنف البعير والشاة. وقارِعةُ الدارِ : ساحَتُها. وقارِعةُ الطرِيق : أَعلاه. والقَرَعُ ، بالتحريك : هو أَن يكون في الأرض ذات الكَلإِ مواضع لا نباتَ فيها كالقَرَعِ في الرأْس. وأَرض قَرِعةٌ : لا تُنْبِتُ شيئاً. القُرَيْعاءُ : أَرض لعنها الله إذا أَنْبَتَتْ أَو زُرِعَ فيها نَبَتَ في حافَتَيْها ولم ينبت في متنها شيء. ومكان أَقْرَعُ : شديد صُلْبٌ ، وجمعه الأقارِعُ. والقَرِيعةُ : عَمُودُ البيتِ الذي يُعْمَدُ بالزِّرِّ ؛ والزِّرُّ أَسْفَلَ الرُّمّانة وقد قَرَعَه به. وقَرِيعةُ البيتِ : خيْرُ موضع فيه ، وأَقَرَعَ في سِقائه : جَمَع.