يدي لكَ. ومن أَمثالهم : لِيَدٍ ما أَخَذتْ ؛ المعنى من أَخذ شيئاً فهو له. وقولهم : يدي لكَ رَهْنٌ بكذا أَي ضَمِنْتُ ذلك وكَفَلْتُ به. تقول : اليَدُ في هذا لفلان أَي الأمرُ النافِذُ لفُلان. ويقال : إنَّ بين يَدَي الساعةِ أَهْوالاً أَي قُدَّامَها. ويقال : يَدِيَ فلان مِن يَدِه إذا شَلَّتْ. وقوله عز وجل : يَدُ (اللهِ فَوْقَ) أَيْدِيهِمْ ؛ يحتمل ثلاثة أَوجه : جاء الوجهان في التفسير فأحدهما يَدُ (اللهِ) في الوَفاء (فَوْقَ) أَيْدِيهِمْ ، والآخر يَدُ (اللهِ) في الثواب (فَوْقَ) أَيْدِيهِمْ ، والثالث ، والله أَعلم ، يَدُ (اللهِ) في المِنّةِ عليهم في الهِدايةِ (فَوْقَ) أَيْدِيهِمْ في الطاعة. ويَدُ الثوب ما فَضَل منه إذا تَعَطَّفْت والْتَحَفْتَ. يقال : ثوب قَصيرُ اليَدِ يَقْصُر عن أَن يُلْتَحَفَ به. وثوبٌ يَدِيٌ وأَدِيٌّ : واسع. وقَمِيصٌ قصير اليدين أَي قصير الكمين. ويقال : لا آتِيه يَدَ الدَّهْر أَي الدَّهْرَ كله ؛ ويدُ الرجل : جماعةُ قومه وأَنصارُه. وأَعطَيْتُه مالاً عن ظهر يَدٍ : يعني تفضُّلاً ليس من بيع ولا قَرْضٍ ولا مُكافأَةٍ. ورجل يَدِيٌ وأَدِيٌّ : رفيقٌ. ويَدِيَ الرجُلُ ، فهو يَدٍ : ضَعُفَ. [يقال] : باعَ فلان غنَمه اليدانِ ، وهو أَن يُسلِمها بيد ويأْخُذَ ثمنها بيد. ولَقِيتُه أَوَّلَ ذات يَدَيْنِ أَي أَوَّلَ شيء. وذهب القومُ أَيدي سَبا أَي متفرّقين في كل وجه ، وذهبوا أَيادِيَ سَبا ، وهما اسمان جُعلا واحداً ، وقيل : اليَدُ الطَّريقُ ههنا. يقال : أَخذ فلان يَدَ بَحْرٍ إذا أَخذ طريق البحر. وتفَرَّقوا أَيْدِي سَبا أَي تفرَّقوا في البلاد. ويقال : جاءَ فلان بما أَدت يَدٌ إلى يَدٍ ، عند تأْكيد الإخْفاق ، وهو الخَيْبةُ. ويقال للرجل يُدْعى عليه بالسوء : لليَدَيْنِ وللفَمِ أَي يَسْقُط على يَدَيْهِ وفَمِه.
يرج : اليارَجُ : من حَلْيِ اليدين ، فارسي. والإِيارَجَةُ : دواء.
يرر : اليَرَرُ : مصدر قولهم حَجَرٌ أَيَرُّ أَي صَلْد صُلب. وقد يَرَّ يَرّاً ويَرَراً. واليَرَّةُ : النار.
يرع : اليَرَعُ : أَوْلادُ بقر الوحش. واليَراعُ : القَصَبُ ، واحدته يَراعةٌ. واليَراعةُ : مِزْمارُ الرّاعي. واليَراعةُ : الأجَمةُ. واليَراعةُ واليَراعُ : الجبانُ الذي لا عَقْلَ له ولا رَأْيَ. واليَراعُ : كالبَعُوضِ يَغْشَى الوجه ، واحدته يَراعةٌ. واليَراعُ : جمع يَراعةٍ ، وهي ذباب يطير بالليل كأَنه نارٌ. واليَراعةُ طائر صغير ، إن طار بالنهار كان كبعض الطير ، وإن طار بالليل كان كأَنه شِهاب قُذِفَ أَو مِصْباح يطير. واليَراعُ الهَمَجُ بين البعوض والذِّبّانِ يركب الوجه والرأْس ولا يلذَع. واليَراعةُ : موضع بعينه. اليَرُوعُ : الرُّعْبُ والفَزَعُ. واليَراعةُ : النّعامةُ.
يرف : يَرْفأ : حيّ من العَرب. ويَرْفأ أَيضاً : غلام لعمر ، رضي الله عنه ؛ والله أَعلم.
يرق : اليارَقُ : ضرب من الأَسْوِرة ، وقيل : اليارَقُ السِّوار. واليارَقُ : الجِبارةُ وهو الدَّسْتِينَجُ العريض. واليَرَقانُ : دود يكون في الزرع ثم ينسلخ فيصير فَراشاً. واليَرَقَانُ : آفة تصيب الزرع أَيضاً. وزَرْع مَيْرُوق ومأْرُوق وقد يُرِقَ. واليَرَقان : داء معروف يصيب الناس ؛ ورجل مَيْرُوق.
يرمق : اليَرْمَق : القَباء بالفارسية ، والمعروف في القباء أَنه اليَلْمق. واليَرْمق : هو الدرهم بالتركية.
يرن : اليَرُونُ : دماغ الفيل ، وقيل : هو المَنِيُّ. [وقيل] : ماء الفحل وهو سُمٌّ ، وقيل : هو كل سَمّ.
يرنأ : اليَرَنَّأُ واليُرَنَّاءُ : مثل الحِنَّاء.
يزن : ذو يَزَنَ : مَلكٌ من ملوك حِمْير تنسب إِليه الرماحُ اليَزَنِيَّةُ. [وقد] سميت الرماح يَزَنِيَّةً لأَن أَوَّل من عُمِلَتْ له ذو يَزَنَ.
يستعر : اليَسْتَعُور : شجر تصنع منه المساويك ، ومساويكه أَشَدُّ المساويك إنْقاءً للثَّغْرِ وتبييضاً.
يسر : اليَسْرُ : اللِّينُ والانقياد يكون ذلك للإِنسان والفرس ، وقد يَسَرَ وييْسِرُ. وياسَرَه : لايَنَهُ. واليُسْرُ ضِدُّ العسر. وفي الحديث : يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا.