وأما الموجود في قم فيمكن أن يكون لواحد من أحفاده (١).
وقال السيد الأمين : الحق أن قبره بالعريض في ناحية المدينة ، كما هو معروف عند أهل المدينة ، وعليه قبة عالية ، وقبره مزور.
والظاهر أن القبر الذي في « قم » والذي في « سمنان » لشخصين آخرين مشاركين له في الاسم واسم الأب ، فتبادر الذهن إلى الفرد الأكمل كما يقع كثيراً ، ويحصل به الاشتباه (٢).
__________________
(١) مستدرك الوسائل ٣ / ٦٢٦.
(٢) أعيان الشيعة ٨ / ١٧٧.