الله من قريش لأمثّلنّ سبعين رجلاً منهم فنزل عليه جبرئيل فقال وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ وَاصْبِرْ فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلم بل أصبر.
والعيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : لمّا رأى رسُول اللهِ صلَّى الله عليه وآله وسلم ما صنع بحمزة بن عبد المطلب قال اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان على ما أرى ثمّ قال لئن ظفرت لأمثّلنّ وأمثّلنّ قال فأنزل الله وَإِنْ عاقَبْتُمْ الآية فقال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم أصبر أصبر.
(١٢٧) وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ إلّا بتوفيقِه وتثبيته وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ على أصحابكَ وما فعل بهم فانّ الله نقلهم إلى دار كرامته وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ في ضيق صدر من مكرهم وقرئ بكسرِ الضّادِ.
(١٢٨) إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا الشرك والمعاصي وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ في أعمالهم.
في ثوابِ الاعمال ، والعيّاشيّ عن الباقر عليه السلام : من قرأ سورة النّحل في كلّ شهرٍ كفي المغرم في الدنيا وسبعين نوعاً من أنواعِ البلاءِ أهونه الجنون والجذام والبَرَص وكان مسكنه في جنّة عدْن وهي وسط الجنان اللهم ارزقنا بحق محمّد وآله.