(٥٦) نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ فيما فيه خيرهم وإكرامهم بَلْ لا يَشْعُرُونَ انّ ذلك استدراج.
في المجمع عن الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : انّ الله تعالى يقول يحزن عبدي المؤمن إذا اقترت عليه شيئاً من الدنيا وذلك اقرب له منّي ويفرح إذا بسطت له الدنيا وذلك ابعد له منّي ثمّ تلاهذه الآية ثمّ قال إنّ ذلك فتنة لهم.
(٥٧) إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ من خوف عذابه حذرون
(٥٨) وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ.
(٥٩) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ شركاً جليّاً ولا خفيّاً.
(٦٠) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا قيل يعطون ما أعطوه من الصدقات.
والقمّيّ قال من العبادة والطاعة ويؤيّده قراءة يأتون ما اتوا في الشّواذ وما يأتي من الروايات وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ خائفة ان لا يقبل منهم وان لا يقع على الوجه اللائق فيؤاخذ به أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ لأنّ مرجعهم إليه وهو يعلم ما يخفى عليهم.
في الكافي عن الصادق عليه السلام : انّه سئل عن هذه الآية فقال مم إشفاقهم ورجائهم يخافون ان ترد عليهم أعمالهم ان لم يطيعوا الله عزّ ذكره ويرجون ان تقبل منهم.
وفي المجمع عنه عليه السلام : وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ معناه خائفة ان لا يقبل منهم قال :
وفي رواية أخرى : يؤتى ما اتى وهو خائف راج.
وفي المحاسن عنه عليه السلام : في هذه الآية قال يعملون ما عملوا من عمل وهم يعلمون انّهم يثابون عليه.
وفي الكافي عنه عليه السلام قال : ان استطعت ان لا تعرف فافعل وما عليك ان