وأصحابه وقد القمهم الحجر الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ هم والله يا معاوية أنت وأصحابك هؤلاء وشيعتك وَالطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ إلى آخر الآية هم عليّ بن أبي طالب عليه السلام وأصحابه وشيعته أُولئِكَ يعني الطيبين وللطيبات على الأوّل والطيبين على الأخير مُبَرَّؤُنَ مِمَّا يَقُولُونَ فيهم أو من أن يقولوا مثل قولهم لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ.
(٢٧) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ التي تسكنونها حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا تستأذنوا من الاستيناس بمعنى الاستعلام من أنس الشيء إذا أبصره فانّ المستأذن مستعلم للحال مستكشف هل يراد دخوله أو من الاستيناس الذي هو خلاف الاستيحاش فان المستأذن مستوحش خائف ان لا يؤذن له وَتُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها بأن تقولوا السلام عليكم أَأَدْخل
في المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : انّ رجلاً استأذن عليه فتنحنح فقال لامرأة يقال لها روضة قومي الى هذا فعلّميه وقولي له قل السلام عليكمء أدخل فسمعها الرّجل فقالها فقال ادخل.
وعنه عليه السلام : أنّه سئل ما الاستيناس فقال يتكلّم الرجل بالتسبيحة والتحميدة والتكبيرة ويتنحنح على أهل البيت.
وفي المعاني والقمّيّ عن الصادق عليه السلام : انّه سئل عن هذه الآية فقال الاستيناس وقع النّعل والتسليم.
وفي الكافي عنه عليه السلام : يستأذن الرجل إذا دخل على أبيه ولا يستأذن الأب على الابن ويستأذن الرجل على ابنته وأخته إذا كانتا متزوجتين.
وفي المجمع : ان رجلاً قال للنبي صلّى الله عليه وآله استأذن على امّي قال نعم قال انّها ليس لها خادم غيري أفأستأذن عليها كلّما دخلت قال أتحبّ ان تراها عريانة قال الرجل لا قال فاستأذن عليها.
وفي الفقيه عنه عليه السلام : انّما الإذن على البيوت ليس على الدّار اذن ذلِكُمْ