اسحق نبيّ اللهِ ابن إبراهيم خليل الله.
وفي الحديث النّبويّ : الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف ابن يعقوب بن اسحق بن إبراهيم يا أَبَتِ أصله يا أبي وقرء بفتح التّاءِ وبالوقف على الهاءِ إِنِّي رَأَيْتُ من الرّؤيا لا من الرّؤية أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ.
في الخصال عن جابر بن عبد الله قال : أتى النّبيّ صلىَّ الله عليه وآله وسلم رجل من اليهود يقال له بشأن اليهودي فقال يا محمّد أخبرني عن الكواكب التي رآها يوسف انّها ساجدة فما أسماؤهنّ فلم يجبه نبيّ الله يومئِذ في شيء قال فنزل جبرئيل فأخبر النّبيّ صلىَّ الله عليه وآله وسلم بأسمائها قال فبعث رسول الله صلىَّ الله عليه وآله وسلم إلى بشأن فلما أن جاء قال النبيّ صلىَّ الله عليه وآله وسلم هل أنت مسلم ان أخبرتك بأسمائها قال نعم فقال له النّبيّ صلىَّ الله عليه وآله وسلم حوبان والطارق والذّبال وذو الكتفين وقابس ووثاب وعمودان والفيلق والمصبح والصّدوح وذو الفروغ والضّياء والنّور رآها في أفق السماء ساجدة له فلّما قصّها يوسف على يعقوب قال يعقوب هذا أمر متشتّت يجمعه الله من بعد فقال بشأن والله انّ هذه لأسماؤها ثمّ أسلم.
والقمّيّ والعيّاشيّ عن جابر في تسمية النّجوم : وهي الطارق وحوبان وذكر مثله إلى قوله : والضّياء والنّور قال يعني الشمس والقمر قال وكلّ هذه الكواكب محيطة بالسماءِ.
والقمّيّ عن الباقر عليه السلام : تأويل هذه الرّؤيا أنّه سيملك مصر ويدخل عليه أبواه واخوته أمّا الشمس فامّ يوسف راحيل والقمر يعقوب وأمّا الأحد عشر كوكباً فإخوته فلّما دخلوا عليه سجدُوا شكراً لله وحده حين نظروا إليه وكان ذلك السّجُود لله تعالى.
أقول : ويأتي رواية أخرى : بأنّ التي سجدت له مع أبيه خالته لا أمّه.
(٥) قالَ يا بُنَيَ تصغير ابن صغّره للشّفقة وصغر السِّنّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ