للاستسقاء. وهو ينفع من نَهْش الأفعَى والعقرب. وبذرُه ينفع من السُّموم والهَوام. واذا وُضِع مَشْدُوْخُه أو ماؤه على عَقْرَب ماتتْ. وانْ لدَغت العقربُ مَنْ أكَلَه لم تَضُرَّه. وهو مُرَكَّب مِنْ جَوْهَر غليظ أرضىٍّ عَسِرِ الهَضْم ، ولا يَنْهَضِم.
وقول الشّيخ العلّامة أنّه حارّ فى الأولى رَطْب ، ففيه مَقال ، أمّا حرارتُه فظاهرةٌ لحَرافة طعمه وتَفتيحه وتَنفيذه لغَلَبة الجزء النّارىّ الذى فيه ، وضَعْف الجزء الأرضىّ البارد. وأمّا أنّه رطب فممّا لا يصحّ لأنّ الأرضيّة شديدة اليُبوسة ، والنّاريّة يابسة ، فلذلك يجب أنْ يكون يابِساً. وقد قال جالينوس : انّ الفجل يُسَخِّن فى الدَّرجة الثّالثة ، ويُجَفِّف فى الثّانية. وأمّا البرّىّ فهو أقوى فى الأمرَين جميعا.
قال بعضهم : وأُوْقِيّة من عصير أغْصانه بلا وَرَق اذا شُربت على الرِّيق فَتَّتَت الحَصاة ، صغارها وكبارها من المثانة ، مُجَرَّب.
واذا قُوِّرَ رأسُ فُجْلَة وفُتِّر فيها دُهْنُ وَرْد وقُطِّر فى الأذن أبْرأ وجعَها سريعا ، مُجَرَّب.
فجن :
الفَيْجَن : السَّدَاب ، وتقدّم. قال ابن دريد : ولا أحسبها عربيّة صحيحة.
وأفْجَن الرَّجل : دامَ على أكلِه.
فحج :
الفَحَج : تَباعُد ما بين السّاقَين.